رحبت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم الجمعة بتوقيع الفصائل الفلسطينية على “إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، واعتبرته خطوة “مهمة” لتحقيق الوحدة الوطنية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الوزارة التونسية في بيان أن “الجمهورية التونسية تعرب عن عميق ارتياحها وترحابها بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على إعلان الجزائر المنبثق عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، وتعتبره “خطوة مهمة لتحقيق الوحدة الوطنية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضاف البيان أن “تونس تنوه بالدور المحوري الذي اضطلع به السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في رعاية المحادثات، وتوفير كل الظروف اللازمة لإنجاحها، وتشجيع كل الأطراف الفلسطينية على الحوار وتجاوز الخلافات من أجل تجسيد تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة لنيل حقوقه كاملة”.
وجددت تونس بهذه المناسبة -حسب البيان- التأكيد على موقفها “الثابت” من القضية الفلسطينية ووقوفها “الدائم في صف الشعب الفلسطيني الأبي، وانخراطها الفاعل في دعم كل المبادرات الجدية التي تمكن من التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية العادلة، بما يعيد الحقوق إلى أصحابها”.
وأكد “إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، الذي وقعت عليه الفصائل الفلسطينية أمس الخميس بالجزائر العاصمة، على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، كأساس للصمود ومقاومة الاحتلال الصهيوني، لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.
© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.