قال رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إن “لم شمل الفصائل الفلسطينية على أرض الجزائر مفخرة لكل الجزائريين وأمل للشعب الفلسطيني”.
ذكر قوجيل في كلمة خلال افتتاح جلسة عامة مخصصة لمواصلة المناقشة العامة لبيان السياسة العامّة للحكومة، اليوم السبت، بأن الجزائر منذ الستينات تقف إلى جنب الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن “القضية الفلسطينية أصبحت محور أساسي لكل العالم العربي ونحيي مبادرة الرئيس تبون”.
ووقعت الفصائل الفلسطينية على وثيقة “إعلان الجزائر”، في مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، الذي تحتضنه الجزائر العاصمة الخميس الماضي.
وسيكون إعلان الجزائر بمثابة أرضية صلبة لتحقيق الوحدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية التي حققت توافقا غير مسبوق خلال هذا المؤتمر.
تداول قياديو وممثلو الفصائل الفلسطينية الواحد تلو الآخر على المنصة للتوقيع على “اعلان الجزائر” للم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية.
وأشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على مراسم التوقيع على إعلان الجزائر بين الفصائل الفلسطينية في مؤتمر لمّ الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بالجزائر العاصمة.
وأكد دبلوماسيون عرب وأفارقة أن “إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، شكل أهم حدث تشهده الساحة العربية لإعادة توحيد البيت العربي ومن شأنه أن يؤسس لأرضية حقيقية لإنهاء الانقسام الفلسطيني للأبد.