أطلقت الطبعة السابعة للموسم الدراسي 2022-2023 لتعليم الكبار اللغة الامازيغية خارج اطار المنظومة التربوية، اليوم السبت، بمقر المحافظة السامية للأمازيغية (الجزائر العاصمة).
بالمناسبة، أكد الامين العام للمحافظة، سي الهاشمي عصاد، على أهمية “مواصلة تعليم اللغة الامازيغية خارج إطار المنظومة التربوية من أجل التكفل بالكبار الراغبين في دراسة هذه اللغة”، مشيرا الى أن فكرة تعليم اللغة الأمازيغية لفائدة الكبار “تجسدت على أرض الواقع” بالشراكة مع الجمعية الجزائرية لمحو الأمية “اقرأ” والديوان الوطني لمحو الامية وتعليم الكبار من خلال “منح الفرصة لكل من يرغب في تعلم هذه اللغة بهدف تكثيف وتعزيز التواصل ما بين كل مناطق البلاد”.
وجدد في هذا الاطار التزام المحافظة السامية للأمازيغية بمرافقة الراغبين في تعلم الامازيغية, مشيرا الى أنه سيتم خلال هذا الموسم الدراسي ادراج “تطبيقات لتعليم الكبار في الموقع الالكتروني للمحافظة”.
كما تعمل المحافظة على توفير فضاءات لتعليم الامازيغية على مستوى دور الشباب والمراكز الثقافية عبر العديد من ولايات الوطن، بالنظر -مثلما قال- “للإقبال المستمر على تعلم اللغة الامازيغية مع توفير مؤطرين مؤهلين من حاملي الشهادات الجامعية لتعليم الكبار”،يضيف عصاد.
من جهته، أبرز الامين العام للديوان الوطني لمحو الامية وتعليم الكبار، سليمان خسان، ضرورة التكفل بتعليم الكبار اللغة الامازيغية، وذلك تجسيدا للاستراتيجية الوطنية لمحو الامية وتعليم اللغات.
وأضاف المتحدث أن هذا الاجراء “تنفيذا لما نص عليه القانون التوجيهي للمنظومة التربوية، لاسيما فيما يتعلق بتعليم الكبار وكذا الراغبين في تحسين مستواهم العلمي والثقافي خارج المنظومة التربوية”.
وذكر بأن الديوان شرع منذ 2016 بالشراكة مع المحافظة السامية للأمازيغية وجمعية ‘اقرأ” في إدراج تعليم اللغة الامازيغية في فصول محو الامية، مؤكدا مواصلة الديوان هذا المسعى لتحقيق الاهداف المنوطة به.