عقب فوزها بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، وافتكاكها المرتبة الثالثة عن فئة الاعلام المكتوب، صرحت الصحفية فضيلة بودريش من جريدة “الشعب”، أن هذا التكريم، له نكهة خاصة لأنه يأتي تزامنا مع ستينية الاستقلال، وعشية احياء الذكرى الـ68 لاندلاع ثورة التحرير.
قالت الصحفية المتوّجة في تصريح لـ “الشعب اونلاين” أن التكريم يختزل مسار عقدين من الزمن، ويتوج مهنة نبيلة أحبتها بشغف ومارستها بمتعة، رغم ما يقال عنها من مهنة متاعب.
وأكّدت بودريش أن جائزة رئيس الجمهورية، هي تشجيع للصحفيين، واعتراف بتعبهم واجتهادهم، مما يشجعهم ويحثهم على بلوغ مستوى عالي من الاحترافية والآداء الجيد من اجل خدمة الجزائر.
وأضافت الكاتبة والصحفية المتوّجة، أن الصحفي يقدم خدمة عمومية وعمل جواري قد يساهم في حل ونقل انشغالات المواطنين، وكذا فتح نقاشات لخبراء ومختصين في مواضيع ومجالات استراتيجية تخص التنمية والاقتصاد والثقافة والتربية والصحة… لهذا لابد أن يرتقي بآدائه ليقدم خدمة عمومية ذات مصداقية.
وبالحديث عن روايتها الثالثة “الأخضر والرماد” التي تعتبر تكريما للشهداء والمجاهدين، ولجميع من ضحوا من أجل هذا البلد، خاصة المرأة الريفية التي كانت السند القوي للثورة والمجاهدين، قالت صحفية “الشعب” أنه من المفارقات العجيبة أن تُكرّم بدورها ونحن على مشارف الاحتفال باالذكرى الـ 68 لاتدلاع الثورة التحريرية، وهي من سبق وأن كرّمت ذاكرة الشهداء في خمسينية الاستقلال.
وعن الرواية، تقول بودريش أنها لم تكن فكرة فجائية او وليدة اللحظة، بل جزء كبير من الرواية هو قصة حقيقية كانت ترويها لها أمها منذ نعومة أظافرها، وهي ترافقها للمدرسة أو وهي تسرح شعرها.. وتسترسل بالقول: “كبرت وكبرت الفكرة معي، وكان لابد ان تترجم على شكل رواية في خمسينية الاستقلال”.
للتذكير، تُوجت صحفية جريدة “الشعب” فضيلة بودريش، بالمرتبة الثالثة لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف لفئة الإعلام المكتوب، اليوم السبت، بقصر الشعب، عن عمل بعنوان “الجيش.. وفاء والتزام وتفوق”.