أكّد وزير الاتصال محمد بوسليماني، أن التكريم بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، تعبير عن الامتنان المستحق للصحافة الجزائرية، التي ضحت من أجل الجزائر ورافقت الجهود المبذولة لتحقيق التنمية وصون سيادة الوطن وكرامة أبنائه.
قال الوزير في كلمة ألقاها في مراسم حفل تسليم جائزة الصحفي المحترف في طبعتها الثامنة، إن قطاعه يسعى إلى مواكبة التزامات رئيس الجمهورية المرتكزة على استعادة هيبة الدولة وضمان كرامة المواطن.
وأوضخ بوسليماني، أن الدولة عملت على ترقية البيئة المهنية الملائمة لأسرة الصحافة بما يمكنها من المساهمة في إبراز دور الجزائر الايجابي بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مبرزا أن هذا الدور أصبح “محل إشادة اقليمية ودولية”.
وأشار الوزير، إلى أن المسعى هو حماية بلادنا من الهجمات السبرانية المكثفة التي تتعرض إليها الجزائر في محاولة للتشويش على قرارات الجزائر السيدة، وتهيئة بيئة مناسبة لابراز دور الجزائر الإيجابي على الساحة الدولية.
وأضاف بوسليماني أن الجزائر تتطلع لمساهمة فعالة للصحافة في تغطية اشغال القمة العربية التي ستقام بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، مؤكدا أن كل الظروف مهيأة لانجاح هذه القمة.
وفي السياق، دعا الوزير الصحفيين إلى ضمان الترويج والمرافقة الإعلامية اللائقة بـ “قمة لم الشمل العربي”، والتي تتزامن واحياء الذكرى الـ 68 لثورتنا المجيدة، تشريفا لذاكرة شهدائنا ومجاهدينا، و”دليل على تمسكنا بملف الذاكرة، ترسيخا لحب الوطن للأجيال القادمة”.
وأوضح الوزير أن الصحفيين الجزائريين أعطوا مثالا رائعا في النضال التحرري، وكانوا انموذجا للشعوب النواقة للتحرر، وأضاف أن “اليوم وقد انعم الله علينا بالاستقلال الذي نعيش هذه السنة نفحات ذكراه الـ 60، جعلنا من الموضوع مادة لمسابقة تأكيدا على دور الصحفي الفعال في استقرار وازدهار الوطن”.
وتقدم وزير الاتصال بشكره للمشرفين على المسابقة، الذين عملوا بمهنية وشفافية ونزاهة. كما نوّه بالصحفيين المشاركين، وعددهم قياسي هذه السنة مقارنة بالسنوات الأخرى، حيث بلغ 325 مشاركا.
وفي الأخير، شدّد الوزير على ضرورة ترقية الأداء الصحفي ومرافقة الدولة في ضمان كرامة المواطن، وقال أن الجميع يتطلع لمضاعفة الجهود لابراز الانجازات المحققة في الجزائر الجديدة.
