تحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مع نظيره اليمني، أحمد عوض بن مبارك، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
استعراض الطرفان علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، إلى جانب التشاور والتنسيق حول المسائل الجوهرية المتعلقة بالقمة العربية التي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر المقبل.
في هذا السياق، أكد الوزير اليمني دعم بلاده للمساعي التي بادرت بها الجزائر في سبيل لم شمل الدول العربية وتعزيز التضامن بينها خدمة لقضاياها الرئيسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما أعرب عن ثقته في أن تكلل هذه الجهود بنجاح القمة خاصة وأنها تحظى بتقدير ومساندة الدول العربية التي تتطلع إلى هذا الموعد لرفع التحديات التي تفرضها الاضطرابات المشهودة إقليميا ودوليا.
ومن جانب آخر، تطرق رئيسا دبلوماسية البلدين، أمس الأحد، إلى تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية، حيث أعرب الوزير لعمامرة عن إدانة الجزائر للاعتداء الأخير الذي استهدف منشآت نفطية مسببا خسائر مادية، مجددا في ذات السياق التعبير عن تضامن الجزائر الثابت مع اليمن قيادة وشعبا وتطلعها لتجاوز هذا البلد الشقيق محنته بفضل وحدة أبنائه وانخراطهم جميعا في مسار سياسي للوصول إلى تسوية شاملة للأزمة وإنهاء التدخلات الخارجية في شؤونهم الداخلية.