أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن المخطط الرئيسي لرقمنة القطاع سيحقق “وثبة نوعية” لفائدة الطلبة والأساتذة وكل العاملين في القطاع، مشيرا إلى أنه سيشرع في تجسيد هذا المشروع ابتداء من الفاتح نوفمبر المقبل.
وقال الوزير خلال إشرافه على افتتاح أشغال الندوة الوطنية للجامعات بكلية الطب (جامعة الجزائر 1)، أن الهدف من هذا اللقاء هو “تجسيد المخطط الرئيسي لرقمنة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والذي ينتظر منه إحداث وثبة نوعية من أجل الرفع من حظوظ نجاح الطلبة”.
كما ينتظر من هذا المخطط –مثلما قال– “عصرنة الإدارة والحوكمة في المجال البيداغوجي والبحث العلمي ومختلف الخدمات الجامعية”.
وأوضح الوزير أن هذا المخطط الذي يضم 7 محاور إستراتيجية “يتضمن 85 مشروعا سيتم تحقيقه في الفترة الممتدة من الفاتح نوفمبر المقبل إلى غاية ديسمبر 2024″، داعيا، في ذات السياق، إطارات القطاع إلى “الحرص على تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع”.
من جهة أخرى، ذكر السيد بداري أن الموسم الجامعي الحالي شهد فتح ثلاث مؤسسات جامعية جديدة هي المدرسة الوطنية العليا لأساتذة الصم البكم، والتي أوكلت لها مهمة تكوين أساتذة قادرين على تدريس تلاميذ الصم البكم في مرحلة التعليم الثانوي، إضافة إلى مدرسة عليا في الفلاحة الصحراوية بولاية الوادي وأخرى بولاية أدرار.
وعن قرار إنشاء لجنة وطنية لتحسين ترتيب المؤسسات الجامعية والبحثية، أكد الوزير أن الهدف منها هو البحث عن وسائل وآليات لتطوير المؤسسات الجامعية الجزائرية وتمكينها من تحسين ترتيبها على المستوى الدولي.