أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته الحرجة فجر اليوم الثلاثاء في العدوان الصهيوني على مدينة نابلس بالضفة الغربية، ليرتفع بذلك حصيلة ضحاياه الى خمسة شهداء.
ونقلت وكالة الفلسطينية ”وفا” عن بيان للوزارة أن حصيلة الشهداء في المدينة منذ ساعات فجر اليوم بلغ خمسة, إضافة إلى 20 إصابة، بينها 3 في حالة الخطر.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء بالبلدة القديمة من المدينة, وسمعت أصوات إطلاق نار وانفجارات وشوهدت أعمدة الدخان واللهب تنبعث منها, لتندلع بعدها مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال, التي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة تساندها طائرات مسيرة.
وتحدث شهود عيان،عن انتشار قناصة الاحتلال على أسطح المنازل والمباني المطلة على مركز المدينة وعلى أحياء البلدة القديمة, والذين تعمدوا إطلاق النار صوب أفراد قوى الأمن الفلسطيني.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال حاصرت عددا من الشبان في حوش العطعوط بالبلدة القديمة، وسط إطلاق لصواريخ “الأنيرجا” والرصاص، باتجاههم.
ي غضون ذلك، منعت قوات الاحتلال, طواقم الإسعاف من الوصول إلى البلدة القديمة ونقل العديد من الجرحى الذين أصيبوا خلال العدوان على المدينة.
وتعمدت قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس, إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم.
وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة, العدوان على مدينة نابلس, ووصفه بـ”جريمة حرب”، وحمل حكومة الاحتلال تداعيات هذا العدوان.
وقال أبو ردينة، إن الرئيس محمود عباس، يجري اتصالات عاجلة لوقف عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا في نابلس.