يعرف المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، منذ يوم الأربعاء، حركية إعلامية كبيرة، لمتابعة أشغال اللقاءات التحضيرية التي تسبق اجتماع القمة العربية على مستوى القادة، المزمع عقدها يومي 1 و2 نوفمبر الداخل.
لم يقتصر عمل المكلفين بتنظيم وسائل الإعلام المعنية بتغطية أشغال القمة العربية على مستوى الحصول على المعلومة، حيث تم توفير 5 مكاتب خاصة لوسائل الإعلام العمومية الرسمية بالقرب من مركز الصحافة، بهدف تسهيل عمل صحفييها المعتمدين.
وإلى جانب وسائل الإعلام الجزائرية، تم تخصيص 22 مكتبا لوسائل إعلام عربية رسمية، تطبيقا لما جاء في دفتر شروط لاتحاد إذاعات الدول العربية، مع توفير كل الوسائل اللوجيستية التي تمكن الصحفي العربي من تقديم عمل يتناسب مع تطلعات الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج.
معمري: الجزائر سخرت كل الإمكانيات للعرب
ومن أجل إثراء الموضوع، تواصلت “الشعب” مع المدير العام للمركز الدولي للصحافة، رؤوف معمري، الذي أكد أن الجزائر سخرت إمكانيات كبيرة جدا تتماشى مع موعد القمة العربية المزمع عقدها نوفمبر الداخل، حيث تم توفير تقنيات لوجستية كبيرة جدا وتقنيات حديثة في الاتصال وفي السمعي البصري والإعلام الٱلي أيضا مع تشغيل طاقم بشري مختص متكون من صحفيين تقنيين ومترجمين وأعوان توجيه واستقبال.
وذكر معمري، أن كل هذه الإمكانيات وضعت تحت تصرف الصحافة الوطنية والعربية وحتى الأجنبية، مع تخصيص المركز لقاعتين كبيرتين للصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية مجهزتين بأحدث التقنيات في الإعلام الآلي وانترنت عالي التدفق وشاشتين عملاقتين يتابع منهما الصحفيين لأشغال القمة العربية وأداء مهامهم بأريحية.
وفي السياق، أشار المتحدث إلى توفير 6 استوديوهات مفتوحة ومجهزة بآخر التقنيات في السمعي البصري في الإضاءة والصوت والصورة تحت إشراف طاقم بشري مختص متكون من تقنيين وصحفيين و6 ستوديوهات موجهة للعمل الإذاعي موضوعة تحت تصرف القنوات الإذاعية الوطنية والأجنبية.
وأبرز معمري أن كل هذه الإمكانيات التي تم توفيرها جاءت تطبيقا لما ينص عليه دفتر شروط اتحاد إذاعات الدول العربية، الذي أعرب مسؤوله الأول عن ارتياحه لمستوى التحضيرات التي تتناسب مع المناسبات الكبرى، ليؤكد في الأخير: “كل هذه الوسائل التي سخرتها الدولة الجزائرية من أجل أن تكون تغطية إعلامية متميزة في مستوى الحدث العربي الكبير الذي تحتضنه الجزائر”.
وفي سياق آخر، شدد المدير العام للمركز الدولي للصحافة، على أن قمة الجزائر تعد قمة متميزة بعد أن تم الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لتفادي كل ما هو ورقي، حيث تم وضع شاشات في أرجاء كل المركز الإعلامي يتم من خلالها وضع البرنامج، إضافة إلى استحداث تطبيقات وضعت في الشاشات من أجل توجيه الصحفيين إلى الأستديوهات التي يريدون الذهاب إليها عن طريق تقنية ثلاثية الأبعاد وهناك ملفات رقمية موجودة على مستوى قاعات الصحافة لتمكين الصحفيين من الاطلاع على كل ما يساعدهم في عملهم.