أكد وزير الشؤون الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن اللقاءات التشاورية التي نظمت صباح اليوم كانت إيجابية وعميقة على كل المستويات.
قال الصفدي، في تصريح صحفي بالمركز الدولي للمؤتمرات، عشية اليوم، إن الجميع توصلوا إلى التوافقات المطلوبة.
وأضاف أن الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، المنعقد لضبط مشروع اعلان الجزائر، انتهى إلى التوافق حول جميع القرارات التي سترفع الى مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة اليوم.
وقال وزير الخارجية الأردني، في تصريح، “إن نقاشات وزراء الخارجية العرب، التي امتدت لساعات، في اجتماعهم كانت شفافة صريحة وبناءة، وتم التوافق حول كل القرارات التي سترفع الى القمة اليوم”.
وذكر أن ثمرة هذا التوافق الايجابي، هو أن “يؤدي إلى خروج القمة بقرارات مباركة ترتقي إلى مستوى التحديات التي نواجهها”.
وعن ما تضمنه إعلان الجزائر، قال “القادة يتحدثون عنه”، مشيرا إلى أن اجتماعات وزراء الخارجية تمخضت عنه، توافقات، منطلقة من أهمية العمل العربي المشترك، ومواجهة التحديات الكثيرة المشتركة، وتفعيل عملنا المشترك من أجل زيادة التعاون الإقتصادي الاستثماري، التعليمي الثقافي، لأن جميع الدول العربية تواجه ظروف استثنائية نتيجة أزمات مرت.
وثمن الصدفي الجهود التي تقوم بها الجزائر ليس في استضافة هذه القمة فقط، بل من أجل انجاحها وتفعيل آليات العمل العربي المشترك، خصوصا وأنها تنعقد بعد 3 سنوات من انقطاع الاجتماعات الدورية الجامعة.
أما بخصوص ملف الأمن الغذائي، فأكد أنه تحدي كبير، والجميع يدركون أنه لابد من توفر آليات عمل عربية مؤسساتية من أجل التعاون، موضحا أن هذه القضايا ستبحث لاحقا من قبل المختصين، للوصول إلى الصبغة التي تضمن آليات فاعلة.
وأعرب المسؤول ذاته، عن شكره للجزائر والزملاء الذين شاركوا في اجتماعات وزراء الخارجية العرب.
وأضاف : “نتمنى أن تخرج القمة العربية بالقرارات المطلوبة كثمرة لهذا التوافق”.