قال الوزير الأول أيمن بن عبدالرحمان، بمناسبة إحياء الذكرى 68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، إن الجزائر، في تاريخ أول نوفمبر الخالد “تلم شمل الأخوة العرب، في مؤتمر قمة الجامعة العربية، لتكون المناسبة مناسبتين و الاحتفال احتفالين.”
وفي تغريدة للوزير الأول، جاء فيها “نستذكر بفخر واعتزاز ما صنعه أبناء الجزائر البررة الذين آمنوا بالله معينًا وبالكفاح نهجًا وبالتضحية سبيلاً إلى استعادة السيادة الوطنية.”
وأضاف بن عبد الرحمان: ” إن هذا الحدث، الذي غير مجرى تاريخنا، وضع حدا لأسطورة جيش الاحتلال الذي لا يقهر، فإرادة الجزائريين أسقطت جدران المستحيل .”
الإرث الوطني المتشبع بالتضحيات والنضال والصمود والايمان بالذات، مثلما جاء في التغريدة، سلاح اليوم في “معركتنا لتحقيق ثورة اقتصادية وتجسيد أهداف البرنامج التنموي الجديد المنبثق عن الالتزامات الأربعة والخمسون للسيد رئيس الجمهورية لبناء جزائر جديدة.”
وواصل:” إن هذا التحدي الذي يحتاج لكل أبناء وطننا المفدى سيمكننا من مواصلة مسار الإصلاحات وتعميقها وتنشيط الاستثمار وتسخير كل قدراتنا لإرساء اقتصاد متنوع يلبي حاجياتنا في كل المجالات، ويضمن ديمومة خيارات الدولة.”
وختم الوزير الأول تغريدته: “وها هي الجزائر، في تاريخ أول نوفمبر الخالد، تلم شمل الأخوة العرب، في مؤتمر قمة الجامعة العربية، لتكون المناسبة مناسبتين و الاحتفال احتفالين.”