تفتتح أشغال القمة العربية في دورتها الـ31، التي تحتضن الجزائر، اليوم الثلاثاء، متزامنة مع الذكرى الـ68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر، في رمزية تعكس أهمية الموعد بالنسبة للجزائر في لم الشمل وتوحيد الرؤى بشأن تعزيز العمل العربي المشترك.
في جدول أعمال القمة العربية، ينتظر أن يلقي الرئيس التونسي قيس سعيد، رئيس الدورة العادية الـ 30 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في حدود الساعة السادسة مساءً، كلمة الافتتاح، ليسلم بعدها رئاسة القمة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وحسب ما جرت العادة، يعرض الرئيس التونسي ما قامت به بلاده خلال تسلمها لرئاسة القمة العربية، ليلقي بعدها الرئيس رئيس الدورة العادية الـ 31، كلمة الافتتاح.
وفي جدول الأعمال، ينتظر أن يلقي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أو الغيط الكلمة.
من جانب آخر، يتواصل توافد قادة عرب ورؤساء وفود مشاركون في القمة العربية إلى غاية الساعة الثالثة مساءً.
وتتطلع قمة الجزائر، الموصوفة بقمة “لم الشمل” لتحقيق توافق بخصوص العديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة ، خاصة ما تعلق منها بالوضع في ليبيا واليمن وسوريا علاوة على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية وكذا ملفات أخرى تخص التعاون الاقتصادي والتجاري.