أدى مجموعة من المطربين والراقصين، أوبيرات بعنوان “تحيا الجزائر”، سهرة الاثنين، تمكنوا من خلالها في حمل رسالة الشهداء الأبرار والمجاهدين حتى تعيش الجزائر حرة مستقلة.
سافر الحضور إلى قلب تاريخ حرب التحرير الوطنية المجيدة لمدة 75 دقيقة في عرض جمع بين الفيديو والغناء والرقص من إخراج نجيب أولبصير بمساعدة الشابة صفية بوكرش.
وسلط العرض الضوء على عزم وشجاعة كل هؤلاء النساء والرجال الذين أقسموا بالكفاح التحرري من أجل استعادة السيادة الوطنية، مسبلين في ذلك بأرواحهم.
وخلال هذا العرض، رددت أغان وطنية وثورية على خشبة قاعة ابن زيدون التي عرفت تعاقب سليم الشاوي وجلول مرجة وندى ريحان وجوق إيكوزيوم بقيادة محمد محنك مع أداء رقصات معاصرة من تصميم خديجة غميري.
وأعطى كل شيخ الحطاب ونادية غرفي ومونية آيت مدور وحسيبة عمروش والثنائي منال غربي وعبدو درياسة مدعمين بالعازف على آلة الكلارينيت يوسف غمات وأمين دهان و بمساهمة من جميع الفنانين الآخرين بصمة شبابية لهذه الاحتفالات.
ومن بين المقاطع التي أداها هؤلاء “راها دموعي سالت” و”ثورة الأحرار” و” الطيارة الصفرا” و”أعطوني ولدي” و” أسمحيلي لميمة” و”الخير إينو” و” الحمد لله ما بقاش استعمار في بلادنا”.
وتمت برمجة أوبيرات “تحيا الجزائر” التي نظمتها وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في إطار الاحتفال بالذكرى الـ 68 لاندلاع الثورة التحريرية تحت شعار “ملحمة شعب، فخر أمة” بقاعة ابن زيدون بديوان رياض الفتح لعرض واحد فقط.
للإشارة، جرى العرض الذي قدم بقاعة ابن زيدون بديوان رياض الفتح بحضور مستشاري رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية، عبد الحفيظ علاهم، والأرشيف والذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخي، والسينما والسمعي-البصري أحمد راشدي وعدد من أعضاء الحكومة من بينهم وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة ووزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي.