أكّد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أن وحدة ومصالح الشعوب تكمن في السلام والتنمية والبناء وفي احترام سيادة الدول.
أوضح الرئيس العراقي لدى افتتاح أشغال اللقاء التشاوري بين القادة العرب، اليوم الأربعاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، أن هذا الواقع قريب جدا من التحقق، بعد أن باتت الدول العربية قريبة من إدراكه، بعد الأزمات التي مرت بها طيلة سنوات عديدة.
وشدّد عبد اللطيف رشيد، على أنه “لا تعاون دون حوار” والتقاء المصالح ووجهات النظر بمسؤولية، في ظل الأزمات التي يعرفها العالم وما تستوجبه من ضرورة الحفاظ على مكانة الدول العربية.
وفي حديثه عن قضية فلسطين، أشار الرئيس العراقي إلى أنه تزال في مقدمة القضايا المحورية، مؤكدا دعم بلاده لحق الشعب الفلسطيني في انشاء دولته. كما دعا للالتزام بقرار مجلس الأمن في مواجهة تحويل البعثات الدبلوماسية للقدس المحتلة.
وثمن الرئيس العراقي، جهود الرئيس تبون في لم الشمل الفلسطيني، بما يعزز وحدة الصف والتوصل إلى توقيع “إعلان الجزائر” الذي جمع بين الفصائل الفلسطينية.