تحتضن ولاية سكيكدة، المؤتمر الـ 12 للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات يومي 6 و 7 نوفمبر الجاري، تحت شعار ” تجسيد السوق العربية المشتركة عبر الحوار الاجتماعي”..
أعلن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، اليوم الخميس في بيان له، أن هذا المؤتمر الذي تنظمه بالتنسيق مع الاتحادية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء والاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات، سيعرف مشاركة “أزيد من 100 مندوب يمثلون المنظمات النقابية العربية وشخصيات وطنية ودولية ونقابية سامية من نقابي 17 دولة عربية منتجة للنفط والمعادن والكيماويات”.
وأضاف أن الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر ستشهد حضور أمانة المركزية النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين وعلى رأسهم الأمين العام سليم لباطشة، والأمناء العامون لنقابات المؤسسات التابعين لقطاع المحروقات والغاز والكيمياء.
وأبرز البيان أن “هذا الحدث النقابي رفيع المستوى الذي ستحتضنه الجزائر لأول مرة، سيقام في ظرف خاص تميزه التحولات والتغيرات التي طرأت على السوق النفطية العالمية”.
وأضاف أن “سيشكل فرصة لمراجعة واقع الحركة النقابية، ودراسة سبل تفعيل دورها، وتطوير نشاطاتها على الصعيد المحلي والعالمي، للتباحث بالمتغيرات الاقتصادية، والتطورات التكنولوجية والعلمية بما فيها الذكاء الاصطناعي”.
وذكر البيان أن “الاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات، ومنذ تأسيسه في مطلع 1961، لا يزال مستمرا في أداء نشاطه ويلعب دوره في مواجهة التحديات التي تواجه الطبقة العاملة العربية في مجال صناعة البترول والمناجم والكيماويات، مكرسا للمبادئ التي تنص عليها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة العمل الدولية، وكذا وفق معايير العمل العربي لمنظمة العمل العربية”.
وتحرص المركزية النقابية وبالتنسيق التام مع الاتحاد العربي على “دفع عجلة التضامن الحقيقي بين المنظمات العربية من أجل وحدة الطبقة العاملة وتحقيق المصير العربي المشترك لعمال النفط والمناجم والكيماويات عن طريق التعاون العربي بين هذه القطاعات الحيوية”.
وخلص البيان إلى أن هذا المؤتمر “سيعزز أهمية الممارسة النقابية المرتكزة على دعم أنشطة الحركة النقابية البناءة من خلال دورها الخلاق الذي تلعبه على المستويين الوطني والدولي”.