نظمت جمعية الجالية الجزائرية بالخور في قطر احتفالية بمناسبة الذكرى 68 لإندلاع الثورة الحزائرية المجيدة.
الإحتفالية حضرها إطارات جزائرية في مجال النفط والغاز مع عائلاتهم، كما حضر طاقم من سفارة الجزائر بدولة قطر.
وفي كلمة افتتاحية لرئيس الجمعية، محمد كاملي، رحب فيها بالضيوف وقدم لمحة عن الثورة الجزائرية المجيدة، بداية بكل المقاومات الشعبية وصولا إلى الفاتح من نوفمبر اين اندلعت ام الثورات التي انتهت باستقلال الجزائر.
وألقى نائب سفير الجزائر بقطر، ركح عميروش، كلمة أشاد فيها بجهود الجمعية في لم شمل الجزائريين والحرص على ربط الجيل الجديد بتاريخ بلاده العريق.
وقال السفير إن هذه المحطة التاريخية يقف عندها الشعب الجزائري من أجل تخليد الذاكرة الوطنية الجزائرية وتوعية الجيل الصاعد بمبادئ هذه الثورة وأهدافها، وكذا بطولات الشهداء الذين كافحوا بالنفس والنفيس لتبقى الجزائر حرة مستقلة وآمنة.
ولفت المتحدث إلى أن الجزائر كرست بيان أول نوفمبر 1954 كمرجعية أساسية لا يمكن الانحراف عنها وفاء لرسالة شهداء الأول من نوفمبر جعلت من تاريخ اندلاع الثورة المظفرة مناسبة.
خلال هذه الإحتفالية، عرض وثائقي عن اندلاع الثورة الجزائرية من إنتاج التلفزيون الجزائري، وتكريم بعض الفائزين في مسابقات رياضية و علمية و دينية أقيمت بهذه المناسبة .
و اختتم الحفل بعشاء على شرف الحظور و الضيوف في أجواء احتفالية جزائرية تسودها الروح الوطنية العالية التي تجمع الجزائريين في كل مناسبة وطنية.