تشهد محطة كأس العالم للمبارزة (اختصاص الحسام/رجال-سيدات) المقررة من 10 إلى 13 نوفمبر الجاري بقاعة حرشة حسان بالجزائر العاصمة، مشاركة 320 مبارز ومبارزة من بينهم 17 جزائريا، قادمين من مختلف دول العالم، حسبما أعلنه رئيس اللجنة المنظمة، رؤوف سليم برناوي، اليوم الاثنين، الذي أكد أن “الجزائر باتت جاهزة لإنجاح الحدث” على مختلف المستويات.
وأوضح برناوي خلال ندوة صحفية نشطها بالجزائر العاصمة “ننتظر حضور 510 شخص، من بينهم 320 رياضي في دورة الجزائر، يمثلون 42 دولة من القارات الخمس، والجزائر على جاهزية الاستعداد لتنظيم وإنجاح هذا الحدث الرياضي الدولي”.
وسيكون للقارة الأوروبية “حصة الأسد” بـ135 لاعبة، في الوقت الذي ستكون فيه الولايات المتحدة الامريكية حاضرة بأقوى وفد متشكل من 35 مبارزا، فيما ستشارك القارة الافريقية بـ32 مبارزا (17 جزائريا)، حتى استراليا ستكون في الموعد بأحد رياضييها، فضلا عن قدوم أكثر من 60 مبارزا آخرا من قارة آسيا.
وقال أيضا “ننتظر حضور أحسن المبارزين على الصعيد العالمي، الذين يحتلون المراكز الاولى في التصنيف الدولي، فضلا عن مشاركة منتخب المجر البطل الاولمبي عند الرجال (طوكيو 2020)”.
وتطرق منشط الندوة الى الأمر الذي حفز الاتحادية لاحتضان هذا الموعد من جديد
بقوله أن “من بين الأمور التي شجعتنا على إعادة التنظيم هي الميدالية الذهبية التي تحصلت عليها الجزائرية سوسن بوضياف في سلاح الحسام خلال ألعاب البحر المتوسط-2022 بوهران”.
وأكد أن الهدف الرياضي من وراء هذا التنظيم، يكمن في تمكين المنتخب الجزائري للحسام في بلوغ الألعاب الاولمبية 2024 بباريس (فرنسا)، معتبرا أنه “لو نتخطى دور أو دورين في منافسات الفرق، سنضع قدما في أولمبياد باريس 2024 لأن دورة الجزائر تسمح بحصد عدد من النقاط في طريق التأهل للأولمبياد”.
وعن عودة هذه المنافسة العالمية من جديد الى أرض الوطن، أكد الوزير الاسبق قائلا “لقد فرضت الجزائر نفسها في الرزنامة الدولية وأصبحت من بين المحطات المفضلة لأغلبية اللاعبين الأبطال عالميا وأولمبيا”.
وأكد الرئيس السابق لاتحادية المبارزة بأن الجزائر باتت “جاهزة” و على “جميع المستويات” لإنجاح الحدث الرياضي من الجانب التنظيمي.
وأردف قائلا “عندما نقول أننا جاهزون ليس فقط جاهزية القاعة (حرشة) وبساط المباريات ، بل من كل الجوانب انطلاقا من استقبال الوفود في مطار الجزائر الدولي، ذو المقاييس العالمية، وشبكة الطرقات، والفنادق الفخمة وغيرها”.
وقال ايضا “مع مرور السنوات في التنظيم، كسبنا ثقة المتنافسين وباتوا يأتون الى الجزائر كلما أعلنا عن احتضان احدى المراحل العالمية الثمانية”.
كما نوه برناوي بالتسهيلات التي وجدتها لجنته بقوله “السلطات سهلت لنا كل الظروف لإنجاح هذا الموعد ، كما أن شعار هذه الطبعة يرمز إلى جزء من تاريخ الجزائر”.
وتعود آخر نسخة كأس العالم للأكابر في سلاح الحسام، نظمت بالجزائر إلى أواخر سنة 2018، أما بالنسبة لمونديال الأواسط لذات السلاح، والذي احتضنته الجزائر، كان خلال شهر فبراير من سنة 2020.(وأج).