اعتبر مدرب المنتخب الوطني الجزائري للمبارزة اختصاص الحسام، محمد زرف، اليوم الاثنين بالجزائر، أن مرحلة الجزائر لكأس العالم (رجال-سيدات)، المقررة بقاعة حرشة حسان بالعاصمة من 10 إلى 13 نوفمبر الجاري، ستكون فرصة مواتية للاحتكاك بالمستوى العالي، واكتشاف نقاط القوة والضعف لدى التشكيلة الوطنية المكونة من عناصر شابة وأخرى من الأكابر.
وأوضح زرف خلال ندوة صحفية نشطها بالجزائر العاصمة، رفقة رئيس اللجنة المنظمة رؤوف برناوي، قائلا “هذا أول موعد لجمع النقاط، كما ستسمح المنافسة بالتعرف على نقاط قوتنا وضعفنا”.
وأضاف “هناك ثماني دورات في العالم، وواحدة فقط في بلد افريقي، وهو الجزائر، فهي فرصة كبيرة لعناصرنا للاحتكاك بالمستوى العالي، وسنرى بعدها إذا كانت لدينا امكانيات للمشاركة في دورات أخرى”.
وستشارك الجزائر في هذا الموعد بـ17 مبارزا، من بينهم 8 فتيات، منهم عناصر من الأواسط وأخرى من الأكابر.
وقال ايضا “لدينا عناصر تفتقر لعنصر الخبرة وستشارك للمرة الاولى في مثل هذه البطولة العالمية وأخرى قادرة على تجاوز الادوار الاولى”.
وفيما يخص التأهل الى الالعاب الاولمبية-2024 بباريس، اعتبر الناخب الوطني أن “التنقيط حسب الفرق هو الأهم، كونه يسمح بتأهيل ثلاثة عناصر على عكس الفردي الذي يتأهل فيه عنصر واحد”.
وتحسبا لهذا الموعد العالمي، يجري المنتخب الوطني تربصا تحت إشراف الخبير العالمي كريستيو بوير، بالمركز الرياضي النسوي ببن عكنون (العاصمة) من 4 إلى 9 نوفمبر الجاري، بمعية نجوم المبارزة في العالم المنتسبين لأكاديمية “بوير أورليون” الفرنسية.
ويعد بوير من أفضل المدربين في تاريخ المبارزة بمساهمته في تتويج عدد كبير من الرياضيين العالميين بميداليات أولمبية وعالمية. (واج).