أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” اليوم السبت ببيروت, حرصها وجاهزيتها لتطبيق ما جاء في “اعلان الجزائر” الذي توج مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”, مبرزة أن المرحلة الحالية تستوجب إنهاء كل الخلافات والتفرغ لمواجهة مخططات الاحتلال.
جاء ذلك خلال لقاء وفد قيادي من حركة “حماس”, برئاسة نائب رئيس الحركة في الخارج موسى أبو مرزوق, برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري, تم خلاله استعراض آخر مستجدات القضية الفلسطينية, حسب ما نقله الموقع الرسمي للحركة.
وبعد أن أطلع أبو مرزوق السيد بري, على نتائج مباحثات الجزائر, التي تمخض عنها “إعلان الجزائر” لتحقيق الوحدة الوطنية, والذي وقع عليه 14 فصيلا فلسطينيا في 13 أكتوبر الماضي, أكد حرص حماس وجاهزيتها لتطبيق ما جاء في الوثيقة وتحقيق الوحدة الفلسطينية, مشيرا إلى أن المرحلة الحالية “تستوجب إنهاء كل الخلافات والتفرغ لمواجهة الاحتلال ومخططاته التي تنتقص من حقوق شعبنا وثوابته”.
وقدم أبو مرزوق بالمناسبة عرضا حول آخر تطورات القضية الفلسطينية, لا سيما العدوان اليومي والممنهج على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة, وعمليات القتل التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني, مؤكدا أن “سلوك الاحتلال لن ينجح في وقف هبة الشعب الفلسطيني المتصاعدة في الضفة, و أن خيار المواجهة هو الخيار الأمثل للجم الاحتلال وإفشال مخططاته”.
من جهته, رحب نبيه بري ب”إعلان الجزائر” للم الشمل الفلسطيني, مشددا على أهمية التمسك والعمل بأقصى جهد على ترسيخ مناخات الوحدة الوطنية بين كل القوى وفصائل المقاومة الفلسطينية.