قال وزير الرقمنة والإحصائيات، حسين شرحبيل، اليوم الأحد، إن الدولة بكل مؤسساتها، تمضي قدما في توجهها الاستراتيجي نحو بناء الجزائر الرقمية.
أوضح شرحبيل، في كلمة ألقاها خلال إشرافه على افتتاح فعاليات صالون الرقمنة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال في طبعته الثالثة، أن الرقمنة “أضحت واحدة من أهم عوامل التطور والتقدم في أي دولة في العالم”، لذا، يضيف الوزير، “فالدولة، بكل مؤسساتها، تمضي قدما في توجهها الاستراتيجي نحو بناء الجزائر الرقمية ولا تدخر أي جهد من أجل تعزيز وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وكذا تجسيد الإستراتيجية الكفيلة بتحقيق أهدافها في الحد من الفجوة الرقمية، وكذا تحفيز وترسيخ ثقافة المواطنة الرقمية”.
وفي هذا الصدد، أبرز شرحبيل أن دائرته الوزارية “تولي أهمية بالغة واهتماما خاصا”، ضمن مخطط عملها، لمسألة “تعزيز جودة الحياة الرقمية في أوساط مجتمع جزائري رقمي آمن وإيجابي”.
من جهة أخرى، يضيف شرحبيل، “تنطوي تكنولوجيات الإعلام والاتصال على مساوئ ومخاطر جمة سواء للمؤسسات أو للمواطنين، بالأخص شبكات التواصل الاجتماعي، مما يتعين علينا اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتطوير تطبيقات وبرامج وأجهزة تكنولوجية سليمة تتصدى بالفعل للأخطار وتصب في خدمة الإستراتيجية الوطنية لترقية الرقمنة في الجزائر”.
وبخصوص صالون الرقمنة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، اعتبر الوزير انه يعد “فضاء مميزا” للتواصل بين الفاعلين الذين يسعون إلى تعزيز سياسة التحول الرقمي وتثمينه وإقامة علاقات تجارية حوله، خاصة في مجالات الأمن السيبراني والإعلام الآلي والإعلام متعدد الوسائط.
و الوزير رحب باستعمال لأول مرة في الجزائر ومنطقة المغرب العربي، خلال هذه التظاهرة، نظام جديد يتيح للعارضين والمشاركين تبادل خبراتهم و معارفهم من خلال منصات افتراضية و ثلاثية الأبعاد.
جدير بالذكر أن المركز الدولي للمؤتمرات، “عبد اللطيف رحال” بالعاصمة يحتضن بين 13 و15 نوفمبر الجاري فعاليات الصالون الثالث للرقمنة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بمشاركة 70 عارضا وفاعلا دوليا في مجال التحول الرقمي.
وتعرف طبعة هذه السنة مشاركة مؤسسات ناشطة في القطاع، خاصة في مجال الأمن السيبراني والإعلام الآلي والإعلام متعدد الوسائط.