تنعقد الدورة 18 للقمة المصرفية المغاربية، بداية من غد الاثنين، تحت عنوان ” تحديات النشاط المصرفي وافاقه”، على الساعة التاسعة صباحا، بفندق الأوراسي، بالجزائر العاصمة.
الفمة المغاربية التي تدوم يومين، من تنظيم اتحاد المصارف المغاربية، بالتنسيق مع الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية الجزائرية (ABEF)، وتحت رعاية وزير المالية إبراهيم جمال كسالي، وحضور محافظ بنك الجزائر صلاح الدين طالب، حسب بيان الجمعية.
وأشارت الجمعية أن هذا الحدث سيجمع قادة وكبار المسؤولين التنفيذيين في البنوك وكبار المسؤولين الاقتصاديين والماليين من دول اتحاد المغرب العربي، بالإضافة إلى العديد من الخبراء الدوليين.
وأوضحت أن الهدف من تنظيم هذا الحدث الهام هو “تعزيز التعاون الاقتصادي بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربيين من خلال تطوير حجم التجارة، وتحقيق مبدأ الشمول المالي، فضلا عن تبادل الخبرات المهنية في مجال البنوك”.
وستنظم الموضوعات التي سيتم مناقشتها خلال هذه القمة في جلسات نقاش تفاعلية، برئاسة خبراء، كل في مجال تخصصه.
وتتمحور جلسات النقاش، اليوم الأول، حول الابتكار التكنولوجي، التكنولوجيا المالية والامتثال وتحديات النسيج المصرفي والمالي.
أما اليوم الثاني فسينظم على شكل ورشات عمل تتمحور حول الامتثال للمعايير الدولية لمحاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، و بيانات (داتا) مسؤولة وأخلاقية في القطاع المصرفي، وبنك الغد في عصر الأرضية البنكية.