تعتمد مؤسسة «سيال» منهجا في الاتصال المؤسساتي متميّزا، يستحق التنويه والإشادة، فهو يمنح المؤسسة سعة في التواصل مع زبائنها، من جهة، ويكفل لها، من جهة أخرى، التواصل مع عمالها، بأسلوب غاية في الرّوعة، يرسّخ «قيمة الاعتراف» ويثمّن جهود جميع العاملين دون استثناء، وهو ما يحدّث عن روح التماسك بين جميع أفراد «عائلة سيال»..
ونعترف أنّنا نفخر بالمؤسسة الجزائرية، ونتوسم كلّ خير حينما يأتينا إشعار «سيال» من تويتر، ونجده احتفاء بواحد من العمال، واعترافا بجهوده في السهر على راحة المواطنين. وكلما تتعدّد الإشعارات، يكبر الفخر في قلوبنا ونطمئن إلى أن المسعى الشامل يمضي إلى شكل جديد يتأسس رويدا، ليصبح نموذجا فريدا تحذو حذوه جميع المؤسسات الاقتصادية، في جزائر جديدة تثمّن جهد العامل، وتؤسس لنموذج اقتصادي جديد، يحتاج جهود جميع الجزائريين المخلصين.
ونعترف كذلك، أن «سيال» توفر كل أدوات الاتصال لزبائنها، من الرقم الهاتفي إلى البريد الإلكتروني، مرورا بـ»التطبيق» الرقمي، وانتهاء إلى التعليق على منصات التواصل الاجتماعي؛ وهذا ما يسمح لها بجمع معلومات تكفل لها القيام بواجباتها على أكمل وجه، وتجنب كلّ ما يرهق المواطنين أو يؤثر على حاجتهم إلى «الماء»؛ فهذا مجال حيوي ولا يحتمل أقل خطأ..
ونعتقد أن «الاعتراف» فضيلة ينبغي أن تكون لها مكانتها على جميع المستويات، فـ»العامل» المحسن، ينبغي أن يسمع كلمة «أحسنت»، حتى يعلم بأن هناك من ينتفع بجهده، ويحسّ به، ويقدّره، ثم إن الطفرة الاقتصادية التي تحضّر لها البلاد أدواتها، تحتاج كل جهود المخلصين كي تتحقّق، وما نرى في الميدان، يبعث الاطمئنان على مستقبل مشرق تسير إليه الجزائر بخطى واثقة..