أطلقت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، أمس الخميس، فعاليات حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة وكذا الاستراتيجية العربية للوقاية والاستجابة لمناهضة جميع أشكال العنف في سياق اللجوء، خاصة العنف الجنسي ضد النساء والفتيات.
تم إعداد الاستراتيجية العربية للوقاية والاستجابة لمناهضة جميع أشكال العنف في سياق اللجوء، بالتعاون المشترك بين الأمانة العامة للجامعة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كعلامة على التضامن والالتزام الكامل بهذه القضية المهمة في منطقتنا العربية.
وبالمناسبة، أضيء مقر الجامعة العربية باللون البرتقالي ضمن الحملة العالمية “العالم برتقالي”، حيث تقوم مختلف الدول بتنظيم فعاليات متنوعة للمطالبة بالقضاء على العنف ضد النساء والفتيات،على مدار 16 يوما بدءا اليوم الجمعة 25 نوفمبر، الذي يصادف اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، حتى 10 ديسمبر،الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وحضر حفل إطلاق الفعاليات، الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية،السفيرة هيفاء أبو غزالة، وعدد من مندوبي الدول الأعضاء وممثلي المنظمات الحقوقية الخاصة بالمرأة.
وقالت مسؤولة ملف المرأة بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية المستشارة جمانة الغول:”نحن نعمل على كافة الأصعدة السياسية والدبلوماسية والقانونية لتوفير الحماية للنساء والفتيات الفلسطينيات ومساءلة القوة القائمة بالاحتلال على جرائمها وانتهاكاتها بحقهن”.
وأضافت الغول في مداخلة لها أن إنهاء الاحتلال الصهيوني الاستعماري لأرضهن وتفكيك نظام الفصل العنصري “هي الركيزة الأساسية لإنهاء العنف والتمييز ضد النساء والفتيات الفلسطينيات”.
وقالت “إن هناك 32 أسيرة فلسطينية في معتقلات الاحتلال في ظروف لا إنسانية ومعاناة من كافة أشكال العنف اللفظي والجسدي والمعنوي والتعذيب وغيره، بالإضافة إلى أن الأسيرات يتعرضن أيضا للإهمال الطبي المتعمد، الذي كانت ضحيته الأخيرة الأسيرة المسنة سعدية فرج الله التي استشهدت في المعتقل بعد أن تم أسرها بأشهر قليلة، عقب اعتداء المستوطنين عليها بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل”.