يتنافس 25 فيلما سينمائيا من أصل 60 مشارك، على جوائز المهرجان الدولي للسينما بالجزائر في دورته الـ 11. والذي ستنطلق فعالياته الجمعة المقبل.
كشفت محافظة المهرجان، زهيرة ياحي، في ندوة صحفية نشطتها اليوم الاثنين. أن برنامج المهرجان يقترح ستة محاور أبرزها “الذكرى الـ 60 للاستقلال” ومحور “تلاقي” ومحور السينما والبيئة إلى جانب محور سينما. ذاكرة ومقاومة” فضلا عن محور حول “المرأة”. وبرنامج “اكتشافات” مقسمة إلى الفيلم الطويل الخيالي والفيلم الطويل الوثائقي والفيلم القصير و4 عروض أولية جزائرية .
أما عن مكان عرض الأفلام المتنافسة وإعادة عرضها فتم برمجتها على مستوى قاعات ديوان رياض الفتح. فيما ستجري فعاليات النشاطات الأخرى بكل من قصر الثقافة مفدي زكريا وقاعة السينماتيك بالجزائر-تقول المتحدثة-.
و أشارت ياحي إلى أن العودة إلى الساحة الثقافية بعد جائحة كورونا ستكون استثنائية عبر إبداعات جديد. وعدد كبير من الأفلام المقترحة على الجمهور ومحاور موضوعاتية جد متنوعة.
ومن جهته أبرز مدير المركز الجزائري للسينما والسينماتك أحمد بجاوي أن القضيتين الفلسطينية والصحراوية حاضرة في المهرجان ما يشكل فرصة لعشاق السينما لاكتشاف أعمال لا تُعرض عبر القنوات إضافة إلى الالتقاء بكبار المنتجين بالجزائر.
للإشارة، المهرجان الدولي للسينما بالجزائر الذي تم تأسيسه في سنة 2009 في شكل “أيام للفيلم الملتزم” استطاع في وقت وجيز فرض نفسه كحدث سينمائي هام في العاصمة والمعروف ببرنامجه الذي يقترح على عشاق السينما، أفلاما كبيرة ملتزمة والتي غالبا ما تكون بعيدة عن سياق السينما التجارية.