تنطلق أشغال التهيئة والتجهيز لكل من المسرح الجهوي محمود تركي وقاعة العروض الكبرى بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي بقالمة، قبل نهاية السنة الجارية 2022.
أكد مدير الثقافة والفنون بالولاية، بوجمعة بن عميروش، في تصريح لوأج، بأنه “تم اختيار مقاولات الإنجاز ومكاتب الدراسات الخاصة بالمتابعة في كلا المشروعين وذلك بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة”، مبرزا بأن المعلومات المتوفرة حاليا حول كافة الجوانب المتعلقة بالمشروعين “تصب في انطلاق الأشغال في قبل نهاية السنة الجارية”.
وحسب المسؤول، المناقصة الخاصة بأشغال الترميم وإعادة التهيئة والتجهيز للمسرح الجهوي أسفرت عن اختيار مقاولة معروفة بتخصصها في صيانة وترميم المعالم الأثرية وسبق لها القيام بعمليات مماثلة في عدة مناطق من الوطن.
وأفاد بأن المشروع المخصص للمسرح الجهوي يتضمن 3 حصص تتوزع على ترميم بنايات الهيكل من الداخل والخارج والتجهيز وكذا ترميم الخشبة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تتوج الأشغال التي تدوم مدتها بحوالي سنة ونصف (18 شهرا) بتجديد كلي لهذا الهيكل الثقافي المدرج مؤخرا في قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية تمهيدا لتصنيفه ضمن التراث الوطني.
وفيما يتعلق بقاعة العروض الكبرى لدار الثقافة عبد المجيد الشافعي، أبرز مدير الثقافة والفنون بأنه تم استكمال الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة على أن يتم اختيار مقاولة الإنجاز التي تحوز على المعايير المطلوبة في دفتر الشروط، مضيفا بأن الأشغال المقررة من شأنها القيام بتجديد كلي وشامل للقاعة.
وأشار المسؤول إلى أن المشروع يتضمن تهيئة القاعة وتجديد المقاعد والستائر وخشبة العروض إضافة إلى تهيئة سقف القاعة الذي انهار كليا عام 2021 مما استدعى غلق القاعة منذ ذلك الوقت، مضيفا أنه رغم غلق قاعة العروض فإن بقية مرافق دار الثقافة من الورشات وقاعات العرض الأخرى والمكتبة بقيت تنشط بطريقة عادية وتستقبل الجمهور في مختلف التظاهرات الثقافية والفنية.