قال المدير الفني للمنتخب الإكوادوري غوستافو ألفارو، أمس الثلاثاء، إنه غير متأكد ما إذا كان سيستمر كمدرب للإكوادور بعد الإقصاء من نهائيات كأس العالم 2022.
وجاءت تصريحات ألفارو عقب خسارة الإكوادور مساء أمس بهدفين مقابل هدف أمام السنغال في آخر مباراة بالمجموعة الأولى على ملعب خليفة الدولي بالدوحة، حيث بددت هذه النتيجة آمال الفريق القادم من أمريكا الجنوبية في بلوغ دور الـ 16 بالبطولة للمرة الأولى منذ عام 2006.
وأوضح الأرجنتيني، البالغ من العمر 60 عاما، “أنا بحاجة إلى وقت لأقرر ما سأفعله (..) اتفقت مع الاتحاد الإكوادوري على أننا سنلتقي لمناقشة الأمر بعد كأس العالم”.
وتابع “أشعر بالألم نتيجة هذه الهزيمة، مثل أي شخص آخر في الإكوادور. نحتاج إلى تحليل الأمور والتفكير مليا في الأمر. الآن ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك”.
وكان ألفارو قد تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أغسطس العام 2020 بعد رحيل جوردي كرويف.
وتحت قيادة ألفارو، احتلت الإكوادور المركز الرابع في مجموعة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤلفة من عشرة منتخبات، وهو ما كان كافيا لتأمين مقعد لها في الحدث الكروي الأضخم لأول مرة منذ عام 2014.
وفي وقت سابق من نوفمبر الجاري، قال نائب رئيس الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم كارلوس منصور، إن الاتحاد سيسعى لتمديد عقد ألفارو حتى نهائيات كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتركت هزيمة الثلاثاء الإكوادور في المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد أربع نقاط من ثلاث مباريات، بفارق ثلاث نقاط عن هولندا المتصدرة ونقطتين عن السنغال صاحبة المركز الثاني واللتين تأهلتا في وقت سابق اليوم إلى دور الـ16، فيما ودعت الإكوادور وقطر البطولة. (وأج).