أكد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، أن “البرنامج التكميلي للتنمية في تيسمسيلت هام وسيساعد على احداث نهضة اقتصادية واجتماعية في جميع المجالات بالولاية.
أشار الوزير الأول، في تصريح صحي عقب انتهاء اجتماع الحكومة المنعقد، اليوم الأربعاء، بتسمسيلت، إلى أن الولاية تعاني تخلفا في التنمية حيث تعرضت للظلم في مجال المشاريع التنموية.
وقال بن عبد الرحمان إن “مجموع المشاريع بالولاية يقارب 90 مشروعا في جميع المجالات وخصص غلاف مالي قدر بـ 100 مليار دينار جزائري وهو غلاف مالي هام وهام جدا بالنسبة لحجم الولاية”.
وأضاف: “أول القطاعات التي استفادت من عدد هام من المشاريع هي الاشغال العمومية، المياه والمنشآت الكبرى ، حيث سوف تفك العزلة بصفة نهائية عن هذه الولاية وسوف نعمل على توصيل المياه وضمان المياه الصالحة للشرب ومياه السقي”.
وتابع: “هناك قطاعات اخرى استفادت من غلافات مالية مثل السياحة الفلاحة والتنمية الريفية، الثقافة، التربية والداخلية”.
وتحدث الوزير عن التخلف التنموي الذي جسد عدم توفر ولاية تيسمسيلت على مقر اداري يليق بها، بالمقابل أعلن المسؤول ذاته، عن تسجيل عملية انجاز مجمع اداري يضم ولاية تيسمسيلت ومرافقها الادارية”.
وكشف بن عبد الرحمان، عن وضع لجنة متكونة من وزارتي الداخلية والمالية للقضاء على مشكل العقار بالولاية، إضافة إلى ورقة طريق لمتابعة مختلف المشاريع التي ستنجز في أقل من 36 شهرا.
وعقدت الحكومة، اجتماعها برئاسة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان في ولاية تيسمسيلت، تجسيدا لقرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لفك العزلة عن هذه الولاية الغنية بالثروات، خاصة الفلاحية والسياحية، لاستعادة حركيتها التنموية وتحويلها إلى وجهة مغرية تستقطب المستثمرين وتساهم في استحداث الثروة وامتصاص البطالة.
ويعد اجتماع الحكومة بتيسمسيلت الثاني من نوعه الذي يعقد خارج قصر الحكومة بعدما احتضنت خنشلة اجتماعا مماثلا يوم 12 ديسمبر 2021 خصص للبرنامج التكميلي