هنأ الملك عبد الله الثاني الرئيس عبد المجيد تبون على نجاح القمة العربية في دورتها العادية الحادية والثلاثين التي استضافتها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر الفارط.
وأشاد ملك الأردن في بيان مشترك جزائري أردني “بالمخرجات الهامة التي صدرت عن القمة لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الأمة العربية، وفي سبيل لم شملها وصون مصالحها وخدمة قضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى، بالإضافة إلى تفعيل العمل العربي المشترك وتعزيز الجهود المبذولة لمعالجة الأزمات الإقليمية، وزيادة التعاون المشترك، تحقيقاً للأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة”.
وأكد القائدان في ختام زيارة ملك الأردن للجزائر أهمية تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وعبرا عن “أهمية التعاون والتنسيق بين بلديهما في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالحهما، ويسهم في خدمة القضايا العربية ودعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، مع التأكيد على الدور البارز والبنّاء الذي يقوم به البلدان في هذا الشأن”.