تحتضن جامعة محمد بوضياف بالمسيلة ملتقى وطني حول “دور الرقمنة في تعزيز تشاركية تسيير المرفق العام الجامعة الجزائرية أنموذجا.
تنظم الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي هذا الملتقى، الذي يشارك فيه أساتذة وباحثون من مختلف الجامعات الوطنية.
وحسب الأمين العام للاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور مسعود عمارنة، يأتي الملتقى تنفيذا لإستراتيجية وزارة التعليم والبحث العلمي حول الرقمنة، مؤكدا أن الرقمنة لم تعد خيارا بالنسبة للمؤسسات العمومية أو الخاصة، بل أصبحت حتمية تفرضها العملية الإدارية والسياقات التنظيمية.
ويضيف البروفيسور عمارنة “انطلاقا من هذا التصور لم تكن الجامعة الجزائرية بمنأى عن إدخال الرقمنة وتجسيدها في الممارسة الإدارية من الناحية البيداغوجية أو البحثية ووصولا إلى الأعمال الوظيفية في المصالح المختلفة”.
و أوضح عضو المكتب الوطني المكلف بالإعلام بالاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد دحماني أن المخطط التوجيهي الرقمي في تطوير استعمال الرقمنة بوزارة التعليم العالي يرتكز على رقمنة أنماط التعلم والحوكمة بمؤسسات التعليم العالي، ويتناول المخطط التوجيهي الرقمي 7 محاور إستراتيجية، تدور مواضيعها حول الرقمنة من أجل مرافقة تكوين الأساتذة و الرقمنة في خدمة عروض التكوين والرقمنة لدعم نجاح الطلبة والرقمنة في خدمة نشاطات البحث. ويتمحور المخطط حول دور الرقمنة في دعم الهياكل القاعدية الدائمة ودعم إدارة عصرية ومكانة الرقمنة في مجال التبادل الجامعي الوطني والدولي. وتتفرع محاور المخطط إلى 16 برنامجا استراتيجيا و102 مشروعا، منها 42 منصة يمتد إنجازها على مدى سنتين على أن يشرع في تنفيذ ويشرع في تنفيذه بداية من هذا الموسم الجامعي.
للإشارة، الملتقى ينظم برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي وسيشرف على افتتاحه الأمين العام للوزارة ومدير الرقمنة وتطوير الشبكات بالوزارة والأمين العام للاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث.