قال مدير الري لولاية بشار، علال خديم، إنه “سيتم وضع حيز التشغيل في القريب محطة لمعالجة المياه المستعملة عن طريق التصفية الطبيعية بطاقة معالجة تقدر بـ 528 متر مكعب/يوميا لفائدة البلدية الحدودية لحمر”.
أوضح علال خديم، أن تجسيد هذا النوع من محطات معالجة المياه المستعملة بواسطة التصفية الطبيعية يتوخى منه استغلال التصفية الذاتية للمياه عندما تكون المياه المستعملة غير ملوثة بالمصبات الصناعية، كما أن هذا النوع من المنشآت يتميز بكونه مقتصدا للطاقة ويضمن حماية أفضل والمحافظة على البيئة.
كما ستسمح هذه المنشأة بمعالجة وتصفية المياه المستعملة لذات المنطقة التي سيتم صبها في وادي مجاور لها، يضيف ذات المسؤول.
و”يرتقب أيضا إطلاق أشغال إنجاز محطتين مماثلتين لفائدة البلديتين الحدوديتين بوقايس وبني ونيف، وذلك بهدف وضع حد نهائي لصب المياه المستعملة بهاتين الجماعتين في الوسط الطبيعي، وإمكانية إعادة استعمالها لأغراض السقي الفلاحي”.
وكشف المسؤول ذاته، أن مشاريع مماثلة مبرمجة لفائدة بلديات أخرى بالولاية التي تفتقر لهذا النوع من منشآت الري.
ويسمح هذا النوع من محطات المعالجة البيولوجية للمياه المستعملة من المحافظة على الممتلكات الطبيعية للمنطقة كما هو الشأن بمنطقة تاغيت التي تتوفر على منشأة معالجة بطاقة 1.538 متر مكعب /يوميا ، مما ساهم ومنذ وضعها حيز الخدمة قبل سنتين من حماية واحة النخيل القديمة بها التي كانت تستعمل مصبا للمياه المستعملة.