أكد وزير الشؤون الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عزم بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع الجزائر، خاصة في الملفات ذات الصلة بتكريس السلم والاستقرار.
أبرز الوزير التركي، في تصريح عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الاسهامات الإيجابية التي حققتها الجزائر ضمن هذا المسعى.
وأوضح رئيس الدبلوماسية التركية أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى القضايا الاقليمية، ومن بينها الوضع في ليبيا.
وقال: “نحن عازمون على تعزيز تعاوننا والارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى أرفع مستوى، خاصة فيما يتعلق بتكريس السلم والاستقرار في المنطقة”.
وأشار أوغلو إلى أنه استمع إلى آراء الرئيس تبون بخصوص الملف الليبي، مبرزا “الاسهامات الإيجابية التي قدمتها الجزائر فيما يتعلق بمختلف القضايا الإقليمية”.
من جهة أخرى، أفاد وزير الخارجية التركي بأنه نقل الى الرئيس تبون التحيات الحارة للرئيس رجب طيب أردوغان، وقدم له أيضا تهانيه بنجاح الجزائر في استضافة القمة العربية مطلع نوفمبر الفارط.
ثمن، في سياق ذي صلة، الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل القضية الفلسطينية، مؤكدا أن تركيا “لديها توافق تام مع الجزائر بهذا الخصوص”.
وتم التطرق خلال اللقاء إلى الاجتماع الأول للجنة التخطيط والتعاون والشراكة الشاملة بين الجزائر وتركيا الذي انعقد أمس السبت.
ووجه رئيس الجمهورية الدعوة لنظيره التركي للقيام بزيارة رسمية إلى الجزائر، مثلما أشار إليه جاويش أوغلو.
ويذكر أن اللقاء جرى بمقر رئاسة الجمهورية بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف.