أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، هيثم الغيص، أن إعلان التعاون بين المنظمة وحلفاؤها في إطار مجموعة “أوبك+” الذي يصادف يوم السبت الذكرى السنوية السادسة للتوقيع عليه، لعب دورا “فعالا” في دعم استقرار السوق وضمان الأمن الطاقوي.
نقلت منظمة “أوبك” في بيان لها بمناسبة الذكرى السادسة للتوقيع على إعلان التعاون، تصريحات للأمين العام اعتبر فيها أن الاتفاق بين دول المنظمة والمنتجين من خارجها، يعتبر إطارا تعاونيا غير مسبوق يقوم على الثقة والاحترام المتبادل والحوار.
وأضاف أن هذا التحالف “يواصل، بعد ست سنوات على انطلاقه، في القيام بدور فعال في دعم استقرار السوق، وهو أمر ضروري للنمو والتنمية إلى جانب جذب الاستثمارات اللازمة لضمان أمن الطاقة”.
وأضاف الغيص أن مجموعة أوبك+ التي تضم حاليا 23 دولة تهدف عبر هذا الإعلان إلى تأمين استقرار مستدام لسوق النفط من خلال التعاون والحوار بما في ذلك على المستويين البحثي والتقني لصالح جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين إلى جانب الاقتصاد العالمي ككل.
وأضاف أن التزام المشاركين في الإعلان ظهر من خلال استقرار سوق النفط مرة أخرى في أعقاب الانكماش الحاد في السوق الناجم عن جائحة فيروس “كوفيد 19”.
وشدد الأمين العام لأوبك على أن هذه الجهود أسهمت في عملية التعافي من الجائحة العالمية وتم الاعتراف بها على أعلى المستويات الحكومية من قبل المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية الأخرى.
ووفقا لبيان “أوبك” ففي مثل هذا اليوم من 2016 قررت الدول الأعضاء في المنظمة وكل من أذربيجان والبحرين وبروناي دار السلام وغينيا الاستوائية – انضمت فيما بعد إلى (أوبك)- وكازاخستان وماليزيا والمكسيك وسلطنة عمان وروسيا والسودان وجنوب السودان، بعد اجتماعها بمقر المنظمة في فيينا، إنشاء منصة للتعاون والحوار من أجل ضمان استقرار سوق النفط.
ويأتي التوقيع تجسيدا ل”اتفاق الجزائر” الموقع في 28 سبتمبر 2016 في الاجتماع ال 170 غير العادي لمؤتمر “أوبك”.