كُرّم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، بوسام من طرف أحفاد الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي، نظير جهوده الكبيرة في تثمين وحفظ تراث الإمام الذي نشر تعاليم الإسلام الصحيح في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل.
أشاد باحثون ومختصون في التراث الإسلامي خلال الملتقى الدولي الأول حول الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي. بخطوة رئيس الجمهورية الرامية إلى إبراز مناقب وإسهامات الإمام الجزائري التي تعدت كل الحدود.
وقال عبد الكريم بن علي المغيلي أحد أحفاد الشيخ وأمير إمارة كانو. شيخ الطريقة القادرية بنيجيريا، الحاج أمينو أدو باييرو “لن ننسى في الذاكرة وإلى الأبد وقفة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع أحفاد الشيخ المغيلي “. مضيفا أن هذا الملتقى يعتبر دعما كبيرا للم شمل إفريقيا.
وأثنى موسى عومارو المتحدث باسم مجلس الأئمة لدولة الكاميرون على جهود الجزائر في إرساء قيم السلم والأمن في إفريقي. لاسيما محاربة التطرف بكل أشكاله والذي يستلزم حلاّ مشتركا.
ويعرف الملتقي العالمي الذي حضرته أكثر من أربعين دولة ويختتم اليوم. بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال. حضور علماء وباحثين من الجزائر وعدة بلدان إفريقية وآسيوية. وكذا تنظيم مداخلات حول مسيرة ومآثر الامام العلامة عبد الكريم المغيلي في الجزائر وإفريقيا والعالم.
