طالب برلمان الاتحاد الأوروبي، بعقد مؤتمر دولي للسلام على أساس حل الدولتين، مشددا على ضرورة دعم جهود إقامة وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض والمطالبة بإنهاء الاحتلال ووقف جميع القرارات الاستيطانية، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ذكرت الوكالة، اليوم الخميس، أن برلمان الاتحاد الأوروبي، أكد ضرورة وقف الاحتلال الصهيوني لقراراته الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية،وذلك بناء على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرارات مجلس الأمن وسياسات الاتحاد الأوروبي ومبادرة السلام العربية القائمة على أساس حل الدولتين.
وفي السياق، ثمن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، مطالب برلمان الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أهمية “ترجمتها إلى خطوات عملية من شأنها حماية حل الدولتين وفرصة إحياء عملية السلام والمفاوضات”.
ودعا المالكي،دول الاتحاد الأوروبي التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى “المبادرة الفورية بهذا الاعتراف التزاما بحل الدولتين”،مطالبا بممارسة “ضغط حقيقي” على الاحتلال الصهيوني.
من جهة أخرى، أشاد المالكي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة “قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل،على موارده الطبيعية”،مشددا على أن التصويت لصالح القرار يؤكد على حق الشعب الفلسطيني وسيادته على موارده الطبيعية، وأنه “لا سيد على هذه الأرض إلا الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية وأن الاحتلال إلى زوال”.
وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني “ينتهك قواعد القانون الدولي من خلال تشييد جدار الأبارتيد، والمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة،بما في ذلك داخل القدس الشرقية وما حولها.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة العمل على الزام الاحتلال الصهيوني بـ”تنفيذ القرارات الدولية وضمان حق الشعب الفلسطيني في موارده الطبيعية وحقه في التعويض وجبر الضرر جراء استغلالها أو إتلافها أو ضياعها أو استنفادها أو تعريضها للخطر بأي شكل من الأشكال”.