تنظم وزارة الثقافة والفنون يومي 28 و29 ديسمبر الجاري “الجَلَسات الوَطنية للنّشر والكِتاب والمُطالعة”، والتي ترنو، بحسب بيان الوزارة، إلى “رَسم استراتيجية وطنية للكتاب والمطالعة”.
فتحت وزارة الثقافة والفنون باب المشاركة في هذه الجلسات التي تستهدف تطوير وترقية صناعة الكتاب وتوسيع رقعة المطالعة، إضافة إلى تحسين النشر والاصدار وتوزيع وعرض الكتاب، أمام الفَاعِلين في صناعة الكتاب من مؤلفين، ناشرين، مطبعيين، مستوردين، مصدرين، موزعين ومكتبات بيع الكتب”.
ووضعت الوزارة، لهذا الغرض، رابطا إلكترونيا بموقعها الإلكتروني، تحت تصرف الراغبين في المشاركة بالجلسات، حيث تنتهي آجال التسجيل في 24 ديسمبر الجاري.
تدور أشغال “الجَلَسات الوَطنية للنّشر والكِتاب والمُطالعة”، حول أربع ورشات يشارك في تنشيطها ممثلون عن وزارة الثقافة والفنون، وزارة التربية الوطنية، وزارة التجارة وترقية الصادرات، وزارة الصناعة، وزارة المالية، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وزارة الاتصال، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وزارة الدفاع الوطني، وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إلى جانب المركز الوطني للكتاب، المكتبة الوطنية الجزائرية، المكتبات الرئيسية للمطالعة، الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة؛ بالإضافة إلى ناشرين ومهنيين وكتاب، نوادي القراءة والجمعيات المتخصصة في الكتاب والمطالعة.
تتناول الورشة الأولى مجال “صناعة الكتاب وترقية النشر” من خلال محور “التشريعات المنظمة لصناعة الكتاب وترقية النشر”، محور “الوضعية الحالية لصناعة الكتاب: النشر والطباعة” ومحور “الحلول المقترحة (قابلة للتجسيد) وإمكانية التطور”.
وتناقش ورشة التوزيع محور “شبكات التوزيع”، “مكتبات بيع الكتب”، إلى جانب محور “المعارض الوطنية والمحلية والدولية” وموضوع “بيع الكتب بالطريقة الإلكترونية”.
وسيتطرق المشاركون في ورشة “الملكية الفكرية” إلى مجال “الإطار التنظيمي والحفاظ على مقومات الدولة والمجتمع”، ومحور “التأليف وحماية الملكية الفكرية”، إلى جانب موضوع “الجوائز الوطنية” وملف “ترقية وتنوع التأليف”.
كما ستطرح ورشة “المكتبات المطالعة” للنقاش موضوع “المكتبات ودورها في تفعيل المطالعة: الواقع والأفاق”، ومحور “التظاهرات ذات العلاقة بالكتاب والمطالعة”، وكذا ملف “توظيف التكنولوجيا ووسائل الاتصال”.