كشف رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، البروفيسور صالح بلعيد، أن اللغة العربية، لغة أممية من بين اللغات الثمانية في العالم، وحاليا فهي اللغة السادسة في أركان الأمم المتحدة، وأيضا اللغة الأجنبية في 12 دولة والثانية في 26 دولة.
قال بلعيد، لدى نزوله ضيفا على إذاعة سطيف، للحديث عن منجزات المجلس هذه السنة، اليوم الأحد، إن اللغة العربية لغة الحضارة والتاريخ ونعمل لجعلها لغة المستقبل، وهي لغة أممية من بين اللغات الثمانية في العالم.
وكشف رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، أن الاحتفالات الرسمية هذه السنة سيكون بقبة البرلمان، في لفتة رمزية حول دعم الدولة لتطوير اللغة في المجتمع وجميع المشاريع التي كانت معلقة تم حلها وانجازها.
وأوضح أن الحفل سيتضمن منجزات المجلس لهذه السنة، وسيُنقل لهم ما يمكن في التشريعات المقبلة، من أجل المواطنة اللغوية ببرنامج ثري نوزع فيها جائزة اللغة العربية 2022.
وقال بلعيد:”الكل يشهد بأن مكانة اللغة العربية في وطننا تتطور يوما بعد يوم في ظل الجزائر الجديدة في الخطاب الرسمي على أعلى المستويات وترسيخها في مختلف الإدارات والخطابات، و تواصلنا مع مديرة اليونسكو التي أشادت باللغة العربية وقيمتها اليوم ومستقبلها المقبل، وهي لغة المستقبل”.
أما عن منجزات المجلس الأعلى للغة العربية لهذه السنة، وصفها البروفيسور صالح بلعيد أنها “كثيرة”، من بينها: الموسوعة الجزائرية في طبعتها السادسة، المعجم الثقافي طبعناه، اللهجات واللغات الذي تم إصداره مع معظم المجلات المعتمدة وهي مرقمنة.
وأضاف ضيف إذاعة سطيف قائلا: “أنجزنا أكثر من 16 عملا نوعيا بارزا هذه السنة، أهمه المعجم التاريخي للغة العربية، وأخرجنا 36 مجلدا واكبر مجموعة تشتغل عليه هي الجزائر بنسبة تزيد عن 45%”.
وكشف بلعيد عن عمل آخر “مهم هو الرصيد اللغوي الوظيفي وهو أول عمل من نوعه في المدرسة بالجزائر وتونس والأردن والإمارات”.