أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، التزام “الدولة بمواصلة العمل على ترقية وحماية الطفولة سيما حق التمدرس والرعاية الصحية دون تمييز”.
قال بن عبد الرحمان، في كلمة لدى افتتاح الجلسات الوطنية الأولى حول “واقع الطفولة في الجزائر”، اليوم الإثنين، إن “اختيار الجزائر انعقاد الجلسات الأولى في الذكرى الـ30 لمصادقة الجزائر على اتفاقية حقوق الطفل هو تأكيد على احترام الالتزام الدولية في هذا الإطار”، وحرصها على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يولى “عناية قصوى” لترقية حقوق الطفل.
كما تجدد الجزائر، من خلال تنظيم هذه الجلسات، حرصها على تنفيذ برنامج الرئيس تبون الذي أولى “عناية قصوى وفائقة للنهوض بحقوق الطفل إيمانا منه أن الاستثمار في طفل اليوم يحدد مصير المجتمع مستقبلا”، يضيف بن عبد الرحمان.
وذكّر الوزير الأول بالمناسبة، بأهم المكاسب التي تحققت منذ الاستقلال من أجل تعزيز حماية وترقية حقوق الطفل باعتبارها من أولويات الدولة التي جسدتها عبر سياساتها وبرامجها لتمكين هذه الشريحة، التي تمثل ثلثي عدد السكان، من حقها في حياة كريمة.
وحضر افتتاح أشغال الجلسات التي تدوم يومين، رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أعضاء من الحكومة، مستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالمنظمات الوطنية والدولية والمنظمات غير الحكومية، حميد لوناوسي، المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، سيدي محمد بوشناق خلادي.