كشف وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة فاروق حموش عن مجريات التحقيق في حادثة انحراف حافلة، الأربعاء المنقضي، ما تسبب في وفاة تسعة ركاب وجرح أكثر من أربعين آخرين.
قال وكيل الجمهورية لمحكمة المسيلة، في ندوة صحفية هذا الاثنين، إن المصالح القضائية تنقلت إلى مكان الحادث بواد بن زاهية بإقليم بلدية الشلال وأشرفت على مجريات التحقيق.
وجرى الاستماع، حسبه، لبعض الركاب والانتقال مباشرة إلى مستشفى الزهراوي للوقوف على مجريات التكفل بالمصابين والتعرف على هوية البعض الآخر من المتوفين.
وفي حصيلة هذا الحادث المرور الأليم، كشف المتحدث عن وفاة تسعة أشخاص منهم سبعة طلبة جامعيين وموظفين وأربعين جريحا.
وأفضت نتائج التحقيق، حسب المتحدث، إلى فقدان السيطرة على الحافلة بعد تجاوز سيارة سياحية بسرعة غير مسموح بها تجاوزت 115كلم في الساعة.
وأظهرت التحاليل التي أجريت على عينات من دم السائق خلوها من أي مادة مسكرة او مخدرة أثناء قيادته للحافلة.
وبعد سماع جميع الأطراف، يتابع السائق بجنحة القتل الخطأ المقترن بظرفي السرعة المفرطة، جنحة الجرح الخطأ وجنحة تعريض حياة الغير للخطر.