عرف صالون الإنتاج الجزائري، في طبعته الـ30، مشاركة قوية للشركات الجزائرية الناشطة في صناعة الأجهزة الكهرومنزلية بأنامل أرادت دعم الاقتصاد الوطني وتنشيط هدا القطاع، خاصة وأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أكد في العديد من المناسبات على أهمية تطوير الصناعات الجزائرية والتخلي عن الاستيراد.
علامات مختلفة وأجهزة متعددة ومتنوعة مصنوعة بجودة عالية تؤكد للزائر والمتجول في أجنحة العرض قدرة المنتوج الجزائري على المنافسة وصناعة علامات مميزة قادرة على ولوج السوق العالمية سواء من حيث الأسعار أو الخدمات.
في الأسبوع الثاني من صالون الإنتاج الجزائري بقصر المعارض “صافكس” الصنوبر البحري، جالت “الشعب أونلاين” في أجنحة الصالون الذي يشارك فيه 600 عارض، ووقفت على الإقبال الكبير للمواطنين على أجنحة العرض المخصصة للأجهزة الكهرومنزية.
عروض ترويجية وخدمات جديدة..
حرصت الشركات المصنعة للأجهزة الكهرومنزلية والالكترونيات على تقديم عرض ترويجية وخدمات جديدة لمنتوجها طيلة أيام العرض مع تقديم شروح مفصلة حول المنتج وخدماته.
وركزت الشركات العارضة لأجهزة “التلفاز الثلاجات، الغسالات، العجانات، الخ” على تقديم أحسن العروض، أبرزها سنوات الضمان وخدمات ما بعد البيع لجذب أكبر عدد من الزبائن وللاستجابة لتطلعات الزبون الجزائري.
تخفيضات وأسعار تنافسية..
أدرجت الشركات المختصة في صناعة الأجهزة الكهرومنزلية تخفيضات خاصة ومغرية يستفيد منها الزبون في أجنحة العرض بالصالون أو أجنحة العرض الخارجية التابعة لكل مؤسسة، تزامنا مع العروض الخاصة بنهاية السنة.
وتراوحت بعض التخفيضات بين 2000 دج و5000 دج على القطعة الواحدة، واختلفت التخفيضات بين العارضين من تخفيضات معلنة وأخرى غير معلنة، حسب ما كشف عنه القائمين على التسويق بكل شركة.
واهتمت بعض الشركات باستقطاب الزبائن من خلال هدايا خاصة تقدم للفائزين في قرعة ٱخر المعرض.
“منتوج بلادي أولى”..
استحسن كثيرون من زوار معرض الإنتاج الجزائري، الذين تقربت منهم “الشعب اونلاين” جودة المعروضات والخدمات المقدمة طيلة أيام العرض.
ويرى محدثو “الشعب أونلاين” أن المنتوج الجزائري قادر على منافسة الأجهزة المستورة من حيث الخدمات والأسعار على حد سواء وأنه لا يوجد فرق كبير بين الأجهزة المصنعة في الجزائر والتي تستورد تحت شعار “منتوج بلادي أولى”.
وأكد متحدثون لـ “الشعب أونلاين”، بجناح العرض الخاص بهذا النوع من الأجهزة، أن الصناعة الجزائرية مميزة وقادرة على صناعة الفارق معتبرين إياه فرصة جيدة للاستثمار والتعريف بما يمكن للجزائري صناعته وتسويقه حتى في السوق العالمية.