يشارك أزيد من 80 أستاذا و باحثا في الملتقى الجهوي الأول حول الذاكرة ” استرجاع السيادة بين الحفاظ على ذاكرة و بناء الهوية ” الذي افتتح اليوم الأحد بالمقاطعة الادارية علي منجلي في قسنطينة.
وعلى هامش جلسة الافتتاح، صرح رئيس الجمعية الوطنية ”جسور” لحفظ الذاكرة إبراهيم عباس، لـ “واج” أن هذا الملتقى الجهوى المنظم من طرف الجمعية في إطار إحياء ستينية الاستقلال يشارك فيه أساتذة قدموا من عدة ولايات على غرار: عنابة وقالمة وباتنة وجيجل و سطيف والطارف وسكيكدة، إضافة إلى الجزائر العاصمة.
و أبرز ذات المتحدث و هو أيضا رئيس الملتقى بأن الهدف من تنظيم هذا الملتقى الجهوي الأول هو مناقشة القضايا المهمة المتعلقة بالذاكرة الوطنية و طرق حفظها وتمريرها للأجيال من خلال تمجيد الثورة الجزائرية و طرق ترسيخ أمجاد التاريخ في أوساط الجيل الصاعد .
كما تتضمن أشغال هذا الملتقى تقديم مداخلات تشمل العديد من المحاور مثل: ” الثورة الجزائرية و مكانتها بين الثورات العالمية” و” التعذيب و الجريمة المسكوت عليها ” و “خفايا اتفاقيات إيفيان” و ”تحضيرات تفجير الثورة التحريرية”.