أعلنت السلطات السودانية، أن القوات المشتركة تمكنت من السيطرة علي الأوضاع الأمنية في ولاية جنوب دارفور غربي البلاد.
أوضح حامد محمد التيجاني هنون والي ولاية جنوب دارفور، في تصريحات له، أن محلية بليل شهدت أعمال عنف وتفلتات قبلية وراح ضحيتها عدد من المواطنين وخلفت عددا من المصابين والنازحين، مشددا على أن التعامل بحسم وحزم رادع مع المتفلتين أدى لإعادة الهدوء للمناطق المتضررة والمتأثرة بالأحداث.
وأكد استمرار فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال لحين عودة الحياة لطبيعتها، قائلا “لا تهاون في عملية اعادة الامن والاستقرار”.
وكان والي ولاية جنوب دارفور قد أصدر أمرا أعلن بموجبه حالة الطوارئ بولاية جنوب دارفور.
وأعلن هنون “حظر التجوال داخل محلية بليلة اعتبارا من السبت وحتى إشعار آخر، وذلك من الساعة 16:00 مساء وحتى 4:00 فجرا (بتوقيت غرينتش) صباح اليوم التالي”.
وتسببت أعمال العنف في مقتل 11 شخصا، وإصابة 18 آخرين، فيما لاتزال عمليات الحصر مستمرة وسط انتشار مكثف للقوات المشتركة بمحلية بليل بالولاية.
يشار إلي أن إقليم دارفور يشهد في فترات متقاربة أعمال عنف قبلية قديمة متجددة لأسباب متعددة أبرزها عدم استكمال تنفيذ بند الترتيبات الامنية لاتفاق سلام جوبا – مسار دارفور، وتحديد ترسيم الحدود والمسارات المتعلقة بالرعاة والمزارعين بجانب الحدود المفتوحة للإقليم مع دول الجوار التي تعاني من تفلتات أمنية قبلية وتعثر عملية جمع السلاح.(واج)