أعلن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن انعقاد المؤتمر الثاني للحركة يومي 5 و6 ماي القادم، مشيرا إلى أنه سيشكل “فرصة لرسم خارطة طريق لتنفيذ الأجندة المستقبلية للحزب”.
أعرب بن قرينة، في كلمة له بمناسبة انعقاد المجلس الشوري للحركة، عن أمله في أن يكون المؤتمر القادم “إضافة إيجابية للإسهام في بناء الجزائر الجديدة من خلال بلورة الرؤى المستقبلية حول المشاركة والأداء السياسي بما يجعل حركة البناء الوطني في مستوى طموحات الشعب والوطن”.
ولدى تطرقه إلى الشأن الداخلي، ثمن بن قرينة “المجهودات المبذولة من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لتنشيط الدبلوماسية الجزائرية” التي بدأت تثمر -مثلما قال- في “عودة الجزائر لتلعب أدوارها القومية وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية من خلال انتصارها للقضايا العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين”.
ونوه بمسعى “تكريس دولة القانون في محاربة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة والتضييق على المضاربين والمفسدين عبر سن القوانين وتطوير أداء المؤسسات وتشجيع الرقابة القبلية على حركة الاقتصاد والأموال، إلى جانب رفع القدرة الشرائية للمواطنين وتخفيف الغبن عن الطبقات الهشة”.
ودعا الى تحصين الجبهة الداخلية، مشيرا الى أن هذه المهمة تقع على عاتق كل الجزائريين، “دفاعا عن مؤسسات الدولة وسيادة القرار الوطني”.