زار وزير الاتصال محمد بوسليماني مقر جريدة “الشعب”، اليوم، في إطار سلسلة الزيارات التي يقوم بها لمختلف المؤسسات الإعلامية الوطنية، للاطلاع على الظروف والأوضاع المهنية التي يشتغل فيها الصحفيون، التقنيون والعاملون في هذه المؤسسات الإعلامية.
وزير الاتصال الذي كان في استقباله المدير العام لمؤسسة “الشعب”، وإطاراتها، بمقر المؤسسة بشارع الشهداء بالجزائر العاصمة، طاف بمختلف أقسام ومصالح الجريدة، حيث التقى الصحفيين والعاملين بالمؤسسة وتلقى شروحات وافية حول تسييرها، كما وقف على ظروف عمل الصحفيين بها، وتبادل معهم الحديث.
وخلال جولته بمقر الجريدة، شدد الوزير على ضرورة تأطير الصحفيين الجدد من قبل “قدماء” الصحفيين في الجريدة من أجل تسليم المشعل للجيل الصاعد، المُطالب بحمل المشعل لاستمرارية “أم الجرائد”، مخاطبا صحفيي “الشعب” “عليكم بصناعة الجيل الجديد وترك البصمة”.
وفي هذا الإطار، قال الوزير إن “ظروف العمل جيدة، حيث طلبنا من مدراء المؤسسات الإعلامية، بضرورة ترقية الخدمة الإعلامية الجيدة التي يتحلى بها الإعلام العمومي، في انتظار تحقيق المزيد من المكاسب، في إطار الحرص على حق المواطن في الحصول على المعلومة الصحيحة، ما يعطي مصداقية للصحف الوطنية عموما “.
واغتنم الوزير الفرصة، ليوجه نداء للصحافة الوطنية، المكتوبة، المسموعة المرئية، والالكترونية بحثها على ضرورة الترويج لبطولة أمم إفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين (شان-2022)، المقررة بالجزائر من 13 جانفي إلى 4 فيفري 2023، بأن تكون في الموعد، وفي نفس مستوى تغطية العاب البحر الأبيض المتوسط، والذكرى الستين لاستقلال الجزائر، ناهيك عن التغطية الشاملة للقمة العربية التي انعقدت نوفمبر 2022، وذلك من خلال عمليات تحسيسية اتجاه المواطن، مع ضرورة إبراز تحلي المواطنين والجمهور الرياضي بالروح الرياضية.
إضافة إلى ذلك ــ يقول الوزير ــ يجب ترسيخ روح وقيم الروح الرياضية داخل وخارج الملاعب، وذلك من خلال احترام النشيد الوطني لكل للدول المشاركة في بطولة المحليين الأفارقة، وهذا بغية إبراز صورة الجزائر داخل وخارج الوطن، خاصة وأن الشعب الجزائري شعب مضياف ويحترم ضيوفه الأجانب، مشددا على ضرورة الحرص على نظافة المدن التي ستحتضنها بطولة “الشان”.
كما دعا ممثل الحكومة لكل المناصرين ومرتادي الملاعب الرياضية خلال دورة “الشان” المقبلة، لاحترام المنافسين وكل الفرق المشاركة بدون استثناء، وقال ” كما برهنا سابقا على أننا قادرون على احتضان كل المنافسات الرياضية والأحداث العربية والدولية، لازلنا قادرين على تنظيم أحداث أخرى، ما يثبت أن الجزائر دوما في القمة في مجال التنظيم في كل المناسبات”.