أكّد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن “مراجعة مناهج التعليم الإلزامي وإعادة كتابة مناهج التعليم الثانوي، يُعدّ أولوية وفق ما يتيح الوصول إلى الأهداف، بالنوعية والكيفية والآجال المحددة لتجسيد مخطط عمل الحكومة”.
قال الوزير بلعابد، لدى إشرافه على افتتاح ملتقى المجموعات المتخصصة للمواد التعليمية بالمجلس الوطني للبرامج، أمس إن “المنهاج هو الذي يصنع الأجيال ويُكوِّن الشخصية المعنوية والثقافية والتربوية والمجتمعية للمواطن، وهنا تكمن أهميته، فهي رسالة كبيرة ونبيلة وحسّاسة في نفس الوقت، تضطلع بها المدرسة، ومن هنا تأتي أهمية المجلس الوطني للبرامج في تنفيذ سياسة التربية الوطنية”.
و ذكّر الوزير، حسب بيان الوزارة، بأن “المجلس الوطني للبرامج زُوِّد بالموارد البشرية اللازمة من ذوي الخبرات في مجال التربية والتعليم وخبراء من هيئات مؤسساتية مختصة”.
و تتمثل الموارد البشرية، حسب الوزير في: “المجلس الإسلامي الأعلى؛ المجلس الأعلى للغة العربية؛ المحافظة السامية للأمازيغية والمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أوّل نوفمبر 1954، وكذلك من جامعيين وباحثين في المجالات العلمية والتخصصات، ومجموعات متخصصة في المواد”.
وأشار إلى أن دور هؤلاء هو “السهر على ضمان السند العلمي للبرامج التعليمية، كونهم العامل المجسّد للأفكار والضامن للانسجام العمودي (داخل المادة نفسها) والأفقي (بين المواد) والعين الساهرة على المتابعة في الميدان”.