إستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم، حصيلة مرحلية للقطاع في برنامج عمل الحكومة من سبتمبر إلى ديسمبر 2022.
قال بداري، في ندوة وطنية للجامعات بمقر الوزارة، اليوم، بحضور رؤساء الجامعات، إن الهدف من هذه الندوة هو تقييم ذاتي مرحلي للثلاثة أشهر الماضية، وإبراز نجاحات حققها القطاع ومعالجة نقاط الضعف لاحقا.
وأكد الوزير أن البرنامج الاستراتيجي للحكومة للفترة 2021/2022، يرتكز على الإلتزام بـ41 تعهدا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتكون من تسع برامج إستراتيجية.
نسعى لتحقيق 170 بالمائة من البرنامج في 2024
وأبرز بداري، التكفل بكل برامج الحكومة بتحقيق 83.03 بالمائة من البرنامج بنسبة تفوق 60 بالمائة، ويتوقع الوزير تحقيق ما بين 113 و123 بالمائة من الأهداف. وقال: “تعتبر نتيجة جيدة، وإذا أردنا الرفع من تحقيق نسبة 170 بالمائة، بعد سنتين اي ديسمبر 2024، يجب تقوية وتيرة العمل واتخاذ إجراءات”.
وكشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن أن 2023 ستكون سنة الذكاء الإصطناعي، متوجها لرؤساء الجامعات بتقديم عروض جديدة في هذا المجال أو إدخاله في التخصصات الموجودة حاليا.
وقال: “فكرنا في مهن المستقبل وإدخال الذكاء الإصطناعي في برامجنا التعليمية، وهذا تحضيرا للسنوات القادمة”.
وأشار الوزير إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي سواء في الجزائر أو البلدان الأخرى يخضع لثلاث مظاهر، أولها رغبة الطلبة في التعليم العالي، وثانيا تنوع التعليم العالي، وثالثا إثراءه بما يتماشى مع متطلبات العصر وما تقتضيه المرحلة القادمة ما بعد العولمة.
وذكر بداري أن اعتماد سياسة صفر ورق والتعليم والعمل عن بُعد أثناء وبعد جائحة كورونا، أصبح معيارا في التعاملات اليومية للقطاع.