يخوض المنتخب الغاني لكرة القدم للاعبين المحليين، منافسات الطبعة السابعة من بطولة إفريقيا ‘شان-2022’، التي ستجري بالجزائر من 13 جانفي إلى 4 فيفري، بهدف تدوين اسمه لأول مرة في سجل المنافسة التي غاب عنها منذ ثماني سنوات وهو الذي بلغ النهائي في طبعتي 2009 بكوت ديفوار و2014 بجنوب إفريقيا.
وبالنظر إلى الوجه الذي أبان عنه منتخب غانا للمحليين في التصفيات المؤهلة إلى دورة الجزائر، يبقى حلم تحقيق التتويج النهائي أكثر من مشروع، باعتبار انه قطع مشوارا دون خطأ بتجاوزه لمنتخب البنين في الدور التمهيدي ذهابا و إيابا بملعبي كاب كوست و كوتونو بنتيجة إجمالية (4-0).
وبعدها تمكن منتخب غانا في الدور الموالي من تجاوز العملاق الإفريقي منتخب نيجيريا بضربات الترجيح، بعد إن انتهت مقابلة الذهاب بنتيجة 2-0 لصالح غانا بملعب كاب كوست و حسمت النتيجة نفسها مقابلة العودة بأبوجا، ما جعل المواجهة تتجه للركلات الترجيحية التي ابتسمت لمنتخب النجوم ب(5 مقابل 4).
وفي إطار مسعاه الرامي إلى تحقيق التتويج المنشود، حرص مدرب المنتخب الغاني على تدعيم تشكيلته النوعية بأسماء من المنتخب الأول من شأنها أن تقدم الإضافة المرجوة على غرار الحارس دانلاند إبراهيم (نادي أشانتي كوتوكو) والمهاجم افريي برنيه (نادي هيارتس اوف اوك) اللذين تواجدا ضمن التشكيلة الغانية المشاركة في مونديال قطر 2022 .
وبفضل الخدمات الكبيرة التي ستقدمها هذه الأسماء، سيكون منتخب غانا منافس صعب المراس في الدورة بالنظر إلى قدراته الكبيرة في إعادة انجاز دورتي 2009 و2014 التي بلغا فيهما المقابلة النهائية.
و في تقييمه للمجموعة التي يلعب فيها أشباله في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، أكد مدرب منتخب غانا أنور والكر (54 سنة) قائلا: “مجموعتنا في دورة الجزائر صعبة ولكننا سوف نتأهل بالتأكيد ولا أفكر في المنتخبات الأخرى.
فالمجموعة الثالثة لأمم أفريقيا للمحليين التي تضم أيضا المغرب ومدغشقر والسودان، تبقى صعبة، لكننا جاهزون لاجتياز دور مجموعات”.
وكان المدرب ولكر قد صرح مباشرة عقب سحب قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين: “كل مجموعة صعبة. ما يتعين علينا القيام به، هو الاستعداد بشكل جيد”، مضيفا “إذا لم تكن جادا فسوف يتم إسقاطك منذ بداية البطولة”.
وتجدر الإشارة أن منتخب غانا سيخوض مقابلات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين في المجموعة الثالثة التي ستلعب بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.