تتجه الجزائر إلى تطوير إنتاج سماد “اليوريا 46 بالمائة” محليا، الذي تعرف أسعاره ارتفاعا كبيرا في السوق الدولية.
خلال اجتماع لمجلس الوزراء، الذي انعقد أمس الأحد، تم تقديم عرض وزاري مشترك حول آلية تموين السوق الوطنية بسماد “اليوريا 46 بالمائة”.
وأكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بعد الاستماع لهذا العرض، “أهمية تطوير إنتاج هذه المادة محليا. لِمَا لها من أثر إيجابي في تحسين مردودية الإنتاج الفلاحي”.
و”يوريا N46٪” السماد النيتروجيني الأكثر شيوعاً في العالم، و يُستخدم بشكل منتظم في كافة الأراضي الزراعية ومُضاف غذائي لأعلاف الحيوانات.
وتصنع مادة اليوريا من تفاعل غاز الأمونيا مع غاز ثاني أكسيد الكربون تحت ضغط مرتفعٍ يبلغ 3000 باوند/بوصة مربعة ودرجة حرارة تبلغ 350 فهرنهايت..
حيث يكون الناتج منها عبارة عن حبيبات صلبة، مكوّرة الشكل، ذات لون أبيض، تستخدم بعد أن تخضع لمراحل في التصنيع. والتغليف كسمادٍ نيتروجينيّ يستخدم لتسميد المزروعات، في مرحلة ما قبل النضج.
وفي العقد الماضي، استُخدمت مادّة اليوريا كبديل ممتاز لنترات الأمونيوم، الشيء الذي حقق نتائج ممتازة في مجال الإنتاج الزراعي.
وتحتوي هذه المادة الصلبة البلورية البيضاء على مزيج من أكثر من مادة مغذية واحدة وتحتوي على 46 بالمائة من النيتروجين.
إنّ أكثر من 90 بالمائة من الإنتاج الصناعي لليوريا في العالم يُستخدم كسماد نيتروجين.
ويتراوح سعر “اليوريا 46 بالمائة” في الأسواق الدولية، ما بين 500 و700 دولار للطن الواحد، وهو ما يفوق 9.6 مليون سنتيم بالعملة الجزائرية.
وتنتج الدول الآسيوية، منها الصين والهند، الحصة الأكبر من هذا السماد على مستوى العالم.