يحرص المنتخب الأنغولي لكرة القدم، منشط نهائي طبعة 2011 الذي خسره أمام المنتخب التونسي بنتيجة (3-0)، إلى تحقيق التميز في الطبعة السابعة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (شان-2022 المؤجلة إلى 2023) المقررة بالجزائر في الفترة الممتدة من 13 يناير الى 4 فبراير، من خلال السعي نحو تدوين اسمه في سجل المنتخبات المتوجة باللقب.
وكان مشوار منتخب “الغزلان السوداء” مشرف للغاية في مرحلة التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، بعد تحقيقه لفوز عريض على منتخب جزر موريس بنتيجة (3-0) قبل سحق منتخب جنوب إفريقيا بنتيجة (6-1) في مقابلة العودة، علما أن المنتخب الأنغولي كان أكثر المنتخبات المستفيدة من الأهداف التي سجلها اللاعبون ضد مرماهم في مرحلة التصفيات.
وبنية مواصلة المشوار بنفس الوتيرة، سيحاول المنتخب الأنغولي في رابع مشاركة له في المنافسة القارية، و المتواجد في المجموعة الرابعة رفقة مالي و موريتانيا، إلى استغلال المستوى الذي أبانه في مرحلة التصفيات، لتحقيق نتيجة أحسن من تلك التي أنهى بها طبعة 2018 التي توقف فيها مشواره في الدور ربع النهائي بعد الخسارة أمام منتخب نيجيريا بنتيجة (2-1).
ومن المؤكد أن تكون الخرجة الأولى لمنتخب أنغولا ضد مالي محددة لمصيره في بقية مشوار المنافسة، باعتبار أن الفائز بهذه المقابلة سيضع قدما في الدور ربع النهائي عن المجموعة الرابعة التي تضم ثلاثة منتخبات فقط وسيتأهل منها منتخب واحد إلى الدور المقبل.
وتحسبا لهذه الطبعة السابعة، يتواجد المنتخب الأنغولي بالبرتغال حيث يجري تربصا إعداديا أجرى خلاله لحد الآن مقابلتين فاز بهما أمام أولهالنسي (2-1)
وبنفيكا (ب) بنتيجة 1-0. كما برمج مدرب المنتخب مبارتين أخريين منها واحدة أمام سيرفات السويسري اليوم الثلاثاء. وبدون أدنى شك، ستمكن هذه المباريات مدرب المنتخب، بيدرو غونزالس من وضع اللمسات الأخيرة على تشكيلته وأخذ صورة حقيقية عن المجموعة الأساسية التي سيضع ثقته فيها في موعد الجزائر.
ويمتلك مدرب المنتخب الأنغولي بيديو غونزالس، المتواجد على رأس العارضة الفنية للمنتخب الأنغولي منذ 2019، سجلا حافلا مر فيه بقيادة المنتخب الانغولي لفئة اقل من 17 سنة الذي بلغ مع نهائيات كاس العالم بالبرازيل 2019. كما نجح في قيادة منتخب الأكابر للمحليين إلى بلوغ نهائيات بطولة إفريقيا للمحليين بعد سنة مميزة من حيث النتائج، حيث حقق الفريق الفوز في ثمانية مقابلات من 12 مقابلة سجل فيها هزيمة واحدة.
ومن اجل تحقيق نتيجة جيدة في دورة الجزائر، يبني مدرب المنتخب الانغولي آمالا كبيرة على موهبة وخبرة لاعبيه من شاكلة المدافع القوي اوغوستو دوغيسوس كورت ريال كارنيرو (27 سنة) لاعب نادي بيترو رواندا و جواكيم باسينسيا والمهاجم الشاب امبوروسينس انتانيو كاباكا سالفادور (20 سنة) الذي ينشط في صفوف نادي ساغرادا ايسبيرانسا.
وعلى الصعيد الاندية، يبقى فريق بيدور دو لواندا،-بدون منازع-، حامل لواء كرة القدم الأنغولية في المحافل القارية، بدليل مشاركته في تسع دورات من رابطة الأبطال الإفريقية (كاف)، بلغ خلالها الدور نصف النهائي لموسم 2021-2022، وكانت هذه أحسن نتيجة حققها في كل مشاركاته. كما مثل انغولا في سبع طبعات من كاس الكونفدرالية (كاف).