وقع حفيد نيلسوم مانديلا السجل الذهبي للمتحف الوطني للمجاهد، ومما كتبه “أن الجزائر بلد كل الثورات، وهي إلهام للشعوب في حربهم ضد المستعمرين”.
قال حفيد مانديلا في الكلمة التي دونها في السجل الذهبي: “نتمنى أن تنال بقية الدول تحررها مثلما نالت الجزائر. نشكر الجزائر على دعمها الذي تمنحه لباقي الدول، التي مازالت مستعمرة ويستمر كفاحنا حتى تنال آخر مستعمرة إفريقية استقلالها”.
وفي تصريح للصحافة، على هامش زيارته للمتحف الوطني للمجاهد أعرب حفيد مانديلا، عن سعادته بتواجده بالجزائر، وأكد أن الجزائر بالنسبة لعائلة مانديلا ستكون دائما بلدها الثاني.
وقال: “الثورة الجزائرية كانت قادرة على إلهامنا ودعمنا خلال مقاومتنا ووقفت إلى جانبنا والجزائر تستمر في دعمنا. نريد أن نقول لكم إننا نستمر في الاستلهام من الكفاح الجزائري والكثير من الحركات التحررية تفعل ذلك”.
وأبرز حفيد مانديلا أن الجزائر هي بلد لكل الثورات في القارة الأفريقية والحركات التحريرية، وأكد أن كفاحهم ليس تاما ما دام يوجد أشخاص يعانون في هذا العالم.
وأضاف: “نقول لحكومة الجزائر وشعبها إننا نشكرهم على تشريف نلسون مانديلا وتسمية ملعب براقي باسمه، نتذكر الدول المضطهدة عبر العالم، وخاصة آخر مستعمرة في إفريقيا وهي الصحراء الغربية وإخوتنا في فلسطين”.
وأشار إلى أن جنوب إفريقيا والجزائر هي صوت هذه الشعوب المضطهدة وقال: ” سنكون صوت المضطهدين عبر العالم”.