تحدثت المناضلة الصحراوية سلطانة خيا عن أهمية المؤتمر الـ 16 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وبعثت رسائل عديدة للاحتلال المغربي، منها أن “قمع الاحتلال لن يزيد الشعب الصحراوي إلا عزيمة في طرد المحتل”.
قالت المناضلة الصحراوية سلطانة خيا، في تصريح لـ”الشعب أونلاين” على هامش فعاليات المؤتمر السادس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، إن هذا الموعد الهام لدى الصحراويين يجري في ظروف تتعلق باستئناف الشعب الصحراوي كفاحه المسلح عقب خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار 13 نوفمبر 2020.
وأوضحت خيا أن المؤتمر يجري في “ظروف ديمقراطية وسط مشاركة قوية من ممثلي دول ومتضامنين مع القضية الصحراوية، في مقدمتها الجزائر التي تبقى وفية لمبادئها ومواقفها تجاه قضية عادلة.”
وقالت خيا: “كصحراويين قادمين من المناطق المحتلة، نرغب في إظهار إرادتنا للاحتلال المغربي، وإصرارنا على مواصلة الكفاح حتى الاستقلال”، وأضافت: “ماضون في كفاحنا بإرادة وعزيمة كبيرتين، نحن أصحاب الحق والإرادة لا تقهر”.
ويعول الصحراويون على هذا المؤتمر في ولاية الداخلة، وفق خيا، لبعث رسائل قوية مفادها أن التعذيب والقمع لن يزيد الصحراويين إلا عزيمة في افتكاك حقوقهم كاملة غير منقوصة.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الـ16 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، أمس الجمعة، بمشاركة أزيد من ألفي مندوب يمثلون الدوائر الانتخابية الصحراوية ونحو 350 مشارك أجنبي من أفريقيا أمريكا اللاتينية وأوروبا، يمثلون السلك الدبلوماسي، أحزاب وفعاليات للمجتمع المدني.
وينعقد مؤتمر جبهة “بوليساريو” في سياق خاص يميزه عودة الصحراويين للكفاح المسلح عقب خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار 13 نوفمبر 2020، ومكاسب جديدة حققتها القضية الصحراوية على الصعيدين الدبلوماسي والقضائي.